أعلن ديمقراطيون إطلاق منصة جديدة للمبلغين في الولايات المتحدة، في معرض تدعيم جبهاتهم في التصدي لجهود رئيس لجنة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك المقرب من الرئيس دونالد ترمب لخفض الإنفاق الفيدرالي.
وشدد بيان لأعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ أعلنوا فيه إطلاق بوابة إلكترونية للإبلاغ عن أي انتهاكات محتملة للقانون على “أهمية لا تقدر بثمن” للمبلغين في إطار محاسبة أولئك الذين يقوضون الديمقراطية.
وجاء في البيان المشترك لزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والسيناتور البارز غاري بيترز أنه “في الأسابيع الثلاثة الأولى من عمر إدارته أظهر الرئيس ترمب تجاهلاً صارخاً لسيادة القانون وقسوة حيال الشعب الأميركي”.
وتابع البيان “من إشراف لجنة الكفاءة الحكومية على وزارة الخزانة إلى تجميد التمويل الفيدرالي تسببت هذه الإدارة في فوضى ببرامج تعتمد عليها عائلات أميركية ومسنون وطلاب ومحاربون قدامى وغيرهم”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بمباركة ترمب يوسع ماسك نطاق عمله ضمن الحكومة الفيدرالية من وزارة الخزانة إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ويطلع على أنظمة حوسبة لكشف أي احتيال أو هدر، وفي الأثناء يوقف موظفين عن العمل.
يقول معارضون إن كثيراً من الإجراءات غير قانونية، بما يشكل استهزاءً بالدور الرقابي للكونغرس المنصوص عليه في الدستور الأميركي، وقد أطلقوا دعاوى قضائية في كل أنحاء البلاد لوقف عمل لجنة الكفاءة الحكومية.
ويشير هؤلاء إلى وجود تضارب كبير في المصالح بالنسبة إلى ماسك باعتباره أكبر مقاول حكومي، وغير منتخب ولم يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه، وعلى رغم ذلك مُنحت لجنته حق الاطلاع على بيانات شخصية حساسة لملايين الموظفين الفيدراليين.
وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تجري تحقيقاً يطاول شركة “ستارلينك” للاتصالات المملوكة لماسك، قبل أشهر فقط من محاولته إغلاق الوكالة، وفق تقارير إعلامية أميركية.
نقلاً عن : اندبندنت عربية