الأنظمة الغذائية الحديثة متنوعة وكثيرة، لكن أحد أكثر الأنظمة انتشارًا في الوقت الحالي هو الصوم المتقطع. يعتمد هذا النظام على الامتناع عن الطعام لفترات محددة، وتبين أنه لا يساعد فقط في فقدان الوزن، بل أيضًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وفيما يلي نقدم لك كيف يمكن للصوم المتقطع أن يكون مفيدًا للهضم.

 

الصوم المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على تحديد فترات زمنية يتم فيها تناول الطعام، وفترات أخرى من الامتناع عن الطعام. في العادة، يُقسم هذا النظام إلى عدة أنواع، مثل صيام 16 ساعة مع تناول الطعام خلال 8 ساعات فقط. يُعتقد أن هذا النظام يساعد في تحسين الهضم لأنه يمنح الجهاز الهضمي وقتًا للراحة والانتعاش.

خلال فترات الصوم، يقل التحفيز للجهاز الهضمي، ما يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين حركة الأمعاء. هذا التوقف عن تناول الطعام لفترات قد يساهم أيضًا في تعزيز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يسهم في تحسين عملية الهضم. كما يساعد الصوم المتقطع في تنظيم إفراز الأحماض المعدية وبالتالي تقليل المشاكل مثل الحموضة والارتجاع.

تظهر الدراسات أيضًا أن الصوم المتقطع يمكن أن يحسن من امتصاص المواد الغذائية وتقوية بطانة الأمعاء، مما يقلل من الإصابة بالأمراض المعوية مثل القولون العصبي أو الانتفاخ.

 

كيف يمكن للصوم المتقطع أن يحسن الهضم؟

لتعظيم فوائد الصوم المتقطع، يجب أن يتم تدريجياً وتحت إشراف طبي في حالة وجود أمراض هضمية سابقة. تجنب تناول الطعام الثقيل والمعقد خلال فترات الإفطار في هذا النظام مهم جدًا للمساعدة في تحسين الهضم.

الصوم المتقطع ليس فقط وسيلة فعالة لفقدان الوزن، بل هو أيضًا أداة قوية لتحسين صحة الجهاز الهضمي، ويمكن أن يساهم بشكل كبير في علاج العديد من مشاكل الهضم والقولون.

 

نقلاً عن : الوفد