أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة أحرزت تقدما كبيرًا في تحديث منظومة التعليم الفني، من خلال تبني مناهج قائمة على منهجية الجدارات.
جاء ذلك خلال زيارته معهد السالزيان “دون بوسكو” برفقة الدكتور جوزيبي فالديتارا وزير التعليم والاستحقاق بإيطاليا، بحضور السفير ميكيلي كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الجدارات تتضمن تأهيل الطلاب بمهارات عملية وفنية تتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى العمل على رفع كفاءة البنية التحتية للمدارس الفنية، وإتاحة بيئة تعليمية متطورة تقوم على دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن ذلك نتيجة تضافر الجهود مع القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا في التنمية، حتى نضمن تحقيق النتائج على النحو المنشود.
التعليم الفني ليس مجرد مسار تعليمي
وقال وزير التربية والتعليم: “إن التعليم الفني ليس مجرد مسار تعليمي، بل هو عصب التنمية الصناعية، وأداة تمكين الشباب، والمجال الأنسب لتحفيز قدراتهم في مجالات الإبداع والابتكار”.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه في ظل التحديات العالمية المتسارعة، أصبح تطوير برامج، وتخصصات، ومناهج، وأدوات التعليم الفني، ضرورة ملحة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات، وهنا، يأتي دور الدعم المشترك من الحكومة والقطاع الخاص، لتحويل الرؤى والخطط الموضوعة إلى واقع ملموس.
وذكر وزير التربية والتعليم أن معهد “دون بوسكو” يعتبر من أهم المعاهد الفنية في مصر، حيث يلعب دورًا بارزا في إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لسوق العمل من خلال تقديم تعليم عالي الجودة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المعهد يعتمد على نظام التعليم المزدوج الذي يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، وذلك بالتعاون مع شركات صناعية كبرى لتوفير تدريبات، وفرص توظيف للخريجين، كما يسهم معهد دون بوسكو في تخريج كوادر مؤهلة لدعم الصناعات الحيوية مثل الكهرباء، والميكانيكا، والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، ويلبي احتياجات الشركات والمصانع في توفير عمالة فنية ماهرة .
وأكد الوزير أن المعهد يمتلك معامل وورش عمل متطورة، تحاكي بيئات العمل الحقيقية، مما يعزز من فرص العمل لخريجيه في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، كما يمنح خريجيه فرصة استكمال دراستهم في إيطاليا.
نقلاً عن : الوفد