استقر سعر الدولار اليوم الخميس 13 فبراير 2025 أمام الجنيه المصري مع اقتراب غلق التعاملات في البنوك. حيث سجل الدولار في البنك المركزي المصري 50.56 جنيه للشراء و50.69 جنيه للبيع.

 

كما استقرت الأسعار في بعض البنوك الكبرى على النحو التالي:

البنك الأهلي المصري: 50.58 جنيه للشراء، 50.68 جنيه للبيع.

بنك مصر: 50.57 جنيه للشراء، 50.67 جنيه للبيع.

بنك الإسكندرية: 50.58 جنيه للشراء، 50.68 جنيه للبيع.

البنك التجاري الدولي (CIB): 50.58 جنيه للشراء، 50.68 جنيه للبيع.

بنك القاهرة: 50.58 جنيه للشراء، 50.68 جنيه للبيع.

يبدو أن الأسواق تشهد حالة من الترقب والقلق بسبب مجموعة من العوامل الاقتصادية التي قد تؤثر على حركة الدولار. من جهة، يسجل الدولار ارتفاعًا ملحوظًا أمام الين الياباني وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيراتها السلبية على النمو الاقتصادي العالمي، وفي نفس الوقت هناك تراجع طفيف أمام بعض العملات الأخرى، مثل اليورو.

 

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بشأن التحفظ في خفض أسعار الفائدة تُظهر أن البنك المركزي يميل إلى التريث في اتخاذ أي قرارات قد تؤثر على السياسة النقدية في الوقت الراهن. هذا الأمر أدى إلى زيادة في عوائد سندات الخزانة الأميركية.

ومن المتوقع أن تكشف بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي عن زيادة طفيفة في التضخم الأساسي، ما قد يكون له تأثير على التوقعات المستقبلية لقرارات السياسة النقدية.

قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم قد أثارت ردود فعل قوية من دول مثل الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا، ما ينذر بتصاعد التوترات التجارية. الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، أعلن عن عزمه اتخاذ إجراءات مضادة. وعلى الرغم من ذلك، يرى بعض المستثمرين أن هذه الرسوم قد تكون إيجابية للدولار على المدى القصير، بسبب تأثيرها المحتمل على إعادة تشكيل تدفقات التجارة وحوافز الدول الأخرى لإضعاف عملاتها.

ومع ذلك، يتردد بعض المحللين في تقدير التأثير الكلي لهذه الرسوم على التضخم. فالتبعات الاقتصادية للإجراءات الجمركية، بما في ذلك الإجراءات المضادة من الدول الأخرى، لا تزال غير واضحة بشكل كافٍ. هذا أدى إلى توخي الحذر من جانب المستثمرين الذين يميلون إلى الرهان على الدولار، حيث يواجهون حالة من عدم اليقين بشأن مدى استقرار الأوضاع الاقتصادية.

أما بالنسبة للعملات الأخرى، فقد شهد الدولار الكندي ارتفاعًا ملحوظًا، بينما لا يزال البيزو المكسيكي وبعض عملات الأسواق الناشئة تحت ضغط بالقرب من أدنى مستوياتها الأخيرة، مما يبرز تأثير التوترات التجارية على اقتصادات تلك البلدان.

نقلاً عن : الوفد