يعد شهر رمضان فرصة عظيمة لإعادة النظر في عاداتك الغذائية، حيث تعتبر المشروبات الرمضانية جزء أساسي من مائدة الإفطار بعد يوم طويل وشاق من الصيام. هذه المشروبات ليست مجرد تقاليد، بل لها فوائد صحية عديدة ومميزة، ولكن قد يؤدي الإفراط فيها إلى آثار سلبية بالجسم. لذا في هذا المقال نستعرض أشهر المشروبات الرمضانية، فوائدها، وأضرارها، مع بعض البدائل لجعلها أكثر صحية.
فوائد، أضرار، بدائل صحية لأشهر المشروبات الرمضانية:
-
قمر الدين:
الفوائد: غني بالفيتامينات مثل A وC، بالإضافة إلى الألياف التي يحتوي عليها التي تساعد في تحسين الهضم.
الأضرار: يحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
البديل الصحي: تحضيره باستخدام المشمش الطبيعي دون السكر المضاف.
-
العرقسوس:
الفوائد: يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويساعد في تهدئة المعدة والتخفيف من حموضة المعدة.
الأضرار: يرفع ضغط الدم بشكل كبير، لذا يجب على مرضى الضغط المرتفع تجنبه قدر المستطاع.
البديل الصحي: تناول الكركديه غير المحلى، أو التقليل من شرب العرقسوس بشكل كبير.
-
الخروب:
الفوائد: غني بمضادات الأكسدة، كما أنه يساعد في تحسين عملية الهضم.
الأضرار: بعض الأنواع المتوفرة في الأسواق تحتوي على سكريات مضافة بكثرة.
البديل الصحي: إعداد مشروب الخروب في المنزل دون إضافة السكر إليه.
-
الكركديه:
الفوائد: يساعد في خفض ضغط الدم، ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، مما يعزز من مناعة الجسم.
الأضرار: قد يسبب انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة في وقت قليل.
البديل الصحي: تناوله بكمية معتدلة دون إضافة السكرإليه.
-
السوبيا:
الفوائد: تمد الجسم بالطاقة، خاصة عند تحضيرها بالحليب.
الأضرار: غنية بالسكر، مما يجعلها غير مناسبة لمرضى السكري أو لمن يرغبون في خسارة الوزن في رمضان.
البديل الصحي: تحضيرها بحليب قليل الدسم وتقليل كمية السكر المستخدمة به.
نصائح للاستفادة من المشروبات الرمضانية بطريقة صحية:
- إعداد المشروبات في المنزل دون سكريات مضافة.
- تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الصناعية.
- الاعتدال في الكمية المستهلكة من المشروبات للحفاظ على توازن النظام الغذائي خلال رمضان.
المشروبات الرمضانية تعد جزء لا يتجزأ من تقاليدنا، ولكن يمكننا جعلها أكثر فائدة لصحتنا باتباع بعض التعديلات البسيطة، وذلك لكي نستطيع الاستمتاع بها دون التأثير سلبًا على صحتنا!.