في بعض الأحيان، قد نواجه مشاعر التوتر أو الإحباط دون سبب واضح، وقد تكون هذه الحالة مرتبطة بنوعية الطعام الذي نتناوله. تشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة تحتوي على مكونات غذائية تعزز المزاج والصحة النفسية، حيث لا تقتصر فائدتها على تغذية الجسم فقط، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في دعم وظائف الدماغ وتقليل القلق والتوتر. وتعتمد بعض هذه الأطعمة على تحسين صحة الأمعاء، المعروفة بـ”العقل الثاني”، التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية.
6 بدائل صحية للشوكولاتة لتحسين المزاج بشكل طبيعي
الزبادي اليوناني
الزبادي اليوناني لا يُعتبر مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الدماغ والمزاج، مثل الكالسيوم وفيتامين د والزنك، التي تساهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر. تشير الأبحاث إلى أن تناول الزبادي بانتظام يمكن أن يساعد في تخفيف القلق وتعزيز الشعور بالراحة.
سمك السلمون
يعتبر سمك السلمون من الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين وظائف الدماغ وتنظيم المزاج. هذه الدهون الصحية تساعد في إنتاج السيروتونين، الناقل العصبي المرتبط بالشعور بالسعادة والاستقرار العاطفي.
مكسرات الفستق
الفستق ليس مجرد مكسرات لذيذة، بل هو غني بالبروتين والألياف التي تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من تقلبات الطاقة التي تؤثر على المزاج. كما يحتوي على فيتامين ب6، الذي يساهم في إنتاج السيروتونين والناقلات العصبية الأخرى التي تحسن المزاج.
زبدة الفول السوداني
تعد زبدة الفول السوداني من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والبروتينات، وتعد مصدرًا هامًا لفيتامين ب3 (النياسين)، الذي يدعم إنتاج الناقلات العصبية في الدماغ، مما يساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
البيض بأنواعه
البيض، سواء كان مسلوقًا أو مقليًا، من الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات، مثل فيتامين د واللوتين، اللذين يساعدان في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر. كما يحتوي البيض على الكولين، العنصر المهم لدعم وظائف الدماغ، ويمكن تناوله بطرق متعددة كوجبة غذائية متكاملة.
الشوفان
الشوفان يعد من أفضل مصادر الكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة ثابتة للجسم وتساهم في تعزيز إنتاج السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج. كما يحتوي الشوفان على الألياف التي تدعم صحة الأمعاء، مما يؤثر إيجابًا على الصحة النفسية بشكل عام. يمكن تناوله كوجبة إفطار مع الحليب أو الزبادي للاستفادة من فوائده الغذائية المتكاملة.