تقدم علي عويس، رئيس التحالف الدولي للمصريين بالسعودية والخليج، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب السعودي وقيادته الحكيمة بمناسبة يوم التأسيس.
وأضاف عويس، أن هذا اليوم يجسد العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة، مستذكرًا تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام (1139هـ – 1727م).
وأعرب علي عويس عن فخره واعتزازه بما تشهده المملكة من نمو اقتصادي وتطور استثنائي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذي أرسى رؤية طموحة جعلت المملكة في مصاف الدول العظمى، من خلال تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن المملكة حققت المرتبة الأولى عالميًا في مستوى الثقة بالحكومة، حيث أظهرت الدراسات أن 86% من المواطنين يثقون في قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التطلعات، كما تصدرت المملكة المؤشر العالمي للأمن السيبراني وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م.
وأكد علي عويس أن كل إنجاز تحققه المملكة هو إنجاز لكل المصريين، مشددًا على أن العلاقة التاريخية العميقة بين الشعبين المصري والسعودي تقوم على المحبة والإخاء والتعاون المشترك.كل عام والمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا بخير وازدهار.
وكان قد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرًا ملكيًا كريمًا بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يومًا للتأسيس، تخليدًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ / 1727م.
ويجسد هذا اليوم العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية، تأكيدًا على جذورها الراسخة وإرثها العريق الممتد عبر القرون.
وتعد ذكرى تأسيس الدولة السعودية محطة بارزة في تاريخ الأمة العربية، حيث تعكس إرثًا ممتدًا من الوحدة والاستقرار، ورسالة متجددة لنهضة العرب بقيادة المملكة العربية السعودية.
منذ تأسيسها، حملت الدولة السعودية على عاتقها مسؤولية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مستندة إلى مبادئ العدل والتنمية المستدامة.
إن الاحتفال بهذه الذكرى لا يقتصر على استذكار الماضي، بل هو تأكيد على الحاضر الزاخر بالإنجازات، والمستقبل الواعد بالمشاريع الطموحة التي تعزز من مكانة العرب على الساحة الدولية.
القيادة السعودية أثبتت قدرتها على تحقيق التوازن بين الأصالة والتحديث، مما جعلها نموذجًا ملهمًا للدول الطامحة إلى التنمية والاستقرار.
وتبرز رؤية السعودية 2030 كدليل على التزام المملكة بمسيرة النهضة، حيث تسعى إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز الهوية الثقافية، وتكريس الريادة في مختلف المجالات، إن هذا النهج يعزز الدور العربي عالميًا، ويعيد للأمة العربية مكانتها الحضارية التي طالما تميزت بها عبر التاريخ.
في ظل التحديات الإقليمية والدولية، تظل المملكة ركيزة أساسية في تحقيق الأمن العربي، وسندًا للأمة في مواجهة التحديات.
لذلك فإن ذكرى التأسيس ليست مجرد احتفال بحدث تاريخي، بل هي تجديد للعهد بالاستمرار في مسيرة البناء والتقدم، تحت قيادة حكيمة تدرك مسؤولياتها تجاه شعبها وأمتها.
نقلاً عن : الوفد