في إطار الاحتفال بذكرى مرور 50 عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، تُحيي النجمتان مي فاروق وريهام عبد الحكيم حفلاً غنائيًا مميزًا داخل المتحف المصري الكبير. 

 

 

يُقام الحفل على مدار يومي الأحد 23 فبراير والإثنين 24 فبراير 2025، ليكونا بذلك جزءًا من سلسلة فعاليات للاحتفاء بمسيرة أم كلثوم الفنية.

 

الاحتفال برموز الفن المصري ودورها في الترويج للسياحة

يأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على رموز الفن المصري، مع التركيز على أم كلثوم باعتبارها واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في العالم العربي، ويساهم الحفل في الترويج للثقافة والفن المصريين، فضلاً عن تعزيز السياحة الثقافية من خلال هذه الاحتفالية الفنية التي تُجمع بين المصريين والأجانب.

 

أم كلثوم: مسيرة غنائية لا مثيل لها

 

تُعدّ أم كلثوم واحدة من أعظم وأشهر الفنانات في تاريخ الفن العربي، فقد استطاعت بموهبتها الاستثنائية وصوتها الفريد أن تحقق شهرة واسعة وتظل على مر الأجيال رمزا للطرب الأصيل. 

ولدت في بيئة متواضعة، لكنها بفضل عزيمتها وإصرارها، أصبحت “كوكب الشرق”، وكان لها دور بارز في تشكيل هوية الفن العربي.

 

البداية الفنية: من الموالد إلى قلوب الملايين

بدأت أم كلثوم مسيرتها الفنية في الموالد والأفراح منذ طفولتها برفقة والدها، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة لتبدأ انطلاقتها الحقيقية. 

تعاونت مع الشاعر أحمد رامى والملحن محمد القصبجي، وأصدرت أولى أغانيها الشهيرة في عام 1928، لتصل إلى قمة النجومية.

 

التأثير الكبير على الإذاعة والسينما المصرية

أم كلثوم كانت أول فنانة تشارك في الإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، لتظل أحد الأسماء البارزة في تاريخ الإذاعة.

 كما شاركت في عدد من الأفلام السينمائية قبل أن تكرس وقتها للغناء فقط، مخلدة العديد من الأغاني الشهيرة مثل “أنت عمرى” و”الأطلال”، بالإضافة إلى إسهاماتها الكبيرة في الأغاني الوطنية التي كانت تؤثر في وجدان الأمة العربية.

نقلاً عن : الوفد