عادة ما يلجأ العديد من الأشخاص إلى اتباع حمية غذائية للحصول على جسم صحي وقوي و لكنها لا تعتبر الحل الأمثل، لأنّها لا تعتمد على تنويع مصادر الطعام لتزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها لأداء وظائفه الحيوية بكفاءة؛ إذ توجد العديد من الطرق والقواعد الغذائية السليمة التي تساعد على تعزيز صحة الجسم ومنحه المناعة الكاملة، باتباع نظام صحي لفقدان الوزن دون حرمان نصائح فعالة ومجربة.

أهم القواعد الأساسية لتعزيز صحتك دون دايت

للحصول على فوائد التغذية السليمة دون اتباع حمية غذائية فلا بد أن يتوافر بها كل العناصر الغذائية والتي نتبع من خلالها الهرم الغذائي والذي يعتبر الأساس بكل وجبة غذائية، بحسب ما ذكرت الدكتورة إيمان فكري استشارية التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

تأتي الكربوهيدرات في قاعدة الهرم الغذائي، إذ تدخل فيه النشويات الصحية بنسبة 30% أو 40% والتي تساعد في دعم الصحة الهضمية، دعم مستويات السكر في الدم والوقاية من الأمراض مثل الحبوب، البقوليات، البطاطس، البطاطا، والبليلة.

وأضافت الدكتورة إيمان، أنّ الجسم يحتاج على الأقل من 25% إلى 30% من البروتين الحيواني، الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لدعم النمو والتي تتوفر في اللحوم، الدواجن، الأسماك والبيض.

تحتوي منتجات الألبان على نحو 20% من قيمة الهرم الغذائي و20% أخرى في السلطة والخضراوات، التي يجب تناولها مع الأطعمة الأخرى مثل البروتينات والدهون الصحية، إذ تساعد على تعزيز الجهاز الهضمي وتقوية العضلات وفقدان الوزن لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن، وفقا لاستشاري التغذية العلاجية.

ويأتي على رأس المثلث الدهون مثل الدهون المشبعة والتي تحتوي على 5% من قيمة الهرم الغذائي، كزيت الزيتون، زيت جوز الهند، المكسرات وبعض الزيوت المفيدة، إذ تشكل هذه الدهون مصدرًا أساسيا في امتصاص بعض الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، كذلك الأوميجا 3 التي تتوافر في الأسماك والبذور مثل بذور الكتان وبذور الشيا، والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض.  

ولقد أوصت استشارية التغذية العلاجية على ضرورة تناول المياه من 2 إلى 3 لترات يوميًا مع الحرص على ممارسة الرياضة والانتظام في مواعيد الأكل، إذ يساعد ذلك على الحفاظ على الصحة العامة، الوقاية من الأمراض والحصول على جهاز مناعي صحي وسليم، إضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا، التقليل من التوتر، ذلك من خلال ممارسة اليوجا والقيام بالأنشطة المفيدة التي تجلب السعادة، وعمل فحص طبي بشكل دوري لضمان الصحة الجيدة. 



نقلاً عن : الوطن