كشف طبيب بريطاني عن حيلة سحرية نستطع من خلالها التمييز بين الجرب والإكزيما، نظرًا لإن كلتبهما حالات مرضية تصيب الجلد وتتداخل أعراضهما معًا في بعض الأحيان.

كيف نفرق بين الجرب والإكزيما؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، ينتج عن كلتا الحالتين ظهور بقعًا حمراء اللون مع حكة على الجلد، تصل إلى ظهور آفات نتيجة لشدة الخدش، في حين يتطلب مرض الجرب علاجًا سريعًا لمنع انتشاره.

كيف نفرق بين الجرب والإكزيما؟

وصف الطبيب الجرب بأنه طفح جلدي يسبب حكة ونتوءات، ويستغرق حتى 8 أسابيع، قد ينتشر خلالهم بسرعة البرق عبر الفراش والمناشف والملابس. 

بينما الإكزيما عبارة عن مرض جلدي مزمن يؤثر على الكثيرين.

وأضاف الطبيب: “يبدأ الجرب برد فعل التهابي يؤدي إلى التقشر والإحمرار، نفس أعراض الإكزيما، إلا أن هناك فروقات رئيسية يجب الانتباه إليها”.

 

أهمية توقيت ظهور أعراض الجرب والإكزيما

في الوقت نفسه، أشار الطبيب إلى إن توقيت ظهور أعراض المرضين من الاختلافات المهمة، حيث إن الجرب يكون أكثر حدة في الليل، عندما يكون الجلد أكثر دفئًا، بينما يمكن أن تحدث نوبات الإكزيما من مرتين إلى 3 مرات في الشهر.

كيف نفرق بين الجرب والإكزيما؟

وفي حالة الإصابة بالجرب، يشعر المريض بحكة شديدة ليلًا بسبب العث الذي يحفر تحت الجلد، كما يؤثر على معظم أجزاء الجسم باستثناء الرأس والرقبة.

وفي حين أن الإكزيما يمكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم، فإنها غالبا ما تؤثر على اليدين عند البالغين، والجزء الداخلي من المرفقين والركبتين والوجه وفروة الرأس عند الأطفال.

علاج الجرب والإكزيما

وفي ختام حديثه، شدد الطبيب على طلب المشورة الطبية ومعالجة الجرب في أسرع وقت، عن طريق  استخدام كريم أو غسول يوضع على الجسم بالكامل، مع تكرار العلاج بعد مرور أسبوع.

كما أوصى بأهمية استشارة الطبيب قبل علاج الأطفال الصغار والرضع دون سن الثانية، وكذلك في حال كانت المرأة حاملًا أو مرضعة. 

ويُفضل أيضًا خضوع جميع أفراد الأسرة المتأثرين للعلاج، حتى لو لم تظهر عليهم أية أعراض.

نقلاً عن : الوفد