أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية، في ساعة مبكرة اليوم الاثنين، أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 18 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأطلقت 58 مقذوفا.

وجاء في بيان ممثلية جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا على “تلجرام”، “خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت الممثلية 18 حالة قصف من قبل التشكيلات المسلحة الأوكرانية على محور غورلوفكا”.

وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت ما مجموعه 58 مقذوفا.

بحسب المكتب التمثيلي، وردت معلومات عن إصابة ثلاث مدنيين .

وعلى صعيد آخر، اعترف أولاف شولتس، المستشار الألماني ، بالهزيمة في الانتخابات، ووصف الخسارة بأنها “مريرة بالنسبة للديمقراطيين الاجتماعيين.

وهنأ شولتس رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” فريدريش ميرز بفوزه في الانتخابات الألمانية، وتمنى له التوفيق في تشكيل الحكومة.

وفاز تكتل الحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ في الانتخابات الألمانية بحصوله على 29% من الأصوات، بحسب بيانات استطلاعات الرأي.ويأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في المركز الثاني بحصوله على نسبة قياسية بلغت 19.5%.

وتلقى الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس هزيمة، ليحتل المركز الثالث بحصوله على 16% من الأصوات.

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الألمانية 76% في عموم البلاد.

أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، استعداده للتخلي عن منصبه من أجل إقرار السلام في أوكرانيا.وقال زيلينسكي، في تصريحاتٍ صحفية، :”من المهم لنا ألا تتفق واشنطن مع موسكو على أي شروط مجهولة لنا ومن حقنا أن نطلب ذلك”.

وتابع :”ما أعرفه أن ما تلقيناه من واشنطن هو 100 مليار دولار ولا أعلم من أين أتى رقم 500 مليار دولار”.

وأضاف الرئيس الأوكراني :”لست مستعداً حتى لمناقشة سداد 100 مليار دولار لواشنطن لأن جزءاً منه كان منحة وليس قرضاً”.وجاء حديث زيلينسكي عن الأموال الأمريكية في ظل تأكيد الرئيس ترامب على عزمه إعادة ما دفعته بلاده لأوكرانيا أثناء الحرب.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد أشهر من التوترات السياسية والعسكرية. زعمت موسكو أن هدفها هو “نزع السلاح الأوكراني” و”حماية السكان الناطقين بالروسية”، بينما اعتبرت كييف وحلفاؤها أن الحرب هي انتهاك صارخ للسيادة الأوكرانية.

تعود جذور الصراع إلى عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد احتجاجات أوكرانية أطاحت بالرئيس الموالي لموسكو. 

كما دعمت روسيا الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا، مما أدى إلى نزاع مسلح مستمر.

 تصاعدت التوترات عندما طالبت روسيا بضمانات أمنية تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما رفضته كييف والغرب. 

نقلاً عن : الوفد