خلال زيارته لبكين
وزير الخارجية النيوزيلندي
يصل وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إلى بكين غدا الثلاثاء الموافق 25 فبراير، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام وسط توتر العلاقات بين البلدين بعد أن أجرت سفن البحرية الصينية تدريبات بالذخيرة الحية في بحر تسمان.
ووفق لرويترز ، قال مسؤولون من نيوزيلندا وأستراليا إن الصين أجرت تدريبات بالذخيرة الحية في المياه الدولية بين البلدين، ولم تقدم إشعارًا كافيًا وأجبرت شركات الطيران التجارية على تحويل رحلاتها.
وقالت قوات الدفاع النيوزيلندية اليوم الاثنين إن السفن الثلاث موجودة حاليًا على بعد حوالي 280 ميلًا بحريًا (519 كيلومترًا) شرق تسمانيا، خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا.
وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون اليوم:”إن الإشعار المحدود الذي أرسلته الصين بأنها ستجري تدريبات بالذخيرة الحية سيتم إثارته في بكين”.
وقال لوكسون: “لا يوجد شيء غير قانوني هنا من حيث امتثالهم للقانون الدولي، المشكلة بالنسبة لنا هي … أننا نقدر الإخطار المسبق قليلاً خاصة على طريق جوي مزدحم”.
جولة وزير الخارجية النيوزيلندي
وتأتي زيارة بيترز للصين في إطار جولة تشمل التوقف في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومنغوليا وكوريا الجنوبية، وفي بكين سيجري محادثات مع كبار القادة الصينيين، بما في ذلك وزير الخارجية وانج يي.
وقال بيترز الأسبوع الماضي في بيان إنه سيناقش مع المسؤولين الصينيين العلاقات الثنائية، فضلا عن قضايا المحيط الهادئ والإقليمية والعالمية التي تهم البلدين.
وتابع بيترز “إن الصين تشكل واحدة من أهم العلاقات وأكثرها تعقيدًا بالنسبة لنيوزيلندا، حيث تشمل علاقات تجارية مهمة، وروابط بين الشعوب، وروابط ثقافية..ونحن نعتزم الحفاظ على حوار سياسي منتظم رفيع المستوى مع الصين”.
وأعرب وزير الخارجية النيوزيلندي أيضًا عن مخاوفه من أن جزر كوك، وهي دولة مستقلة في ارتباط حر مع نيوزيلندا، وقعت شراكة استراتيجية شاملة واتفاقيات أخرى مع الصين، دون التشاور بشكل مرضٍ مع نيوزيلندا.
وقال جيسون يونج، مدير مركز أبحاث الصين المعاصرة في جامعة فيكتوريا في ويلينغتون، إنه في حين سيتم طرح أسئلة حول قضايا صعبة مثل صفقة جزر كوك وأنشطة بحرية جيش التحرير الشعبي في بحر تسمان، سيكون هناك أيضا نقاش حول المزيد من الزيارات رفيعة المستوى والتجارة.
نقلاً عن : الوفد