أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن إثيوبيا قامت ببناء سد غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، مشيرا إلى أن إثيوبيا لم يلتزم بإعلان المبادئ الموقع عام 2015.
وقال هاني سويلم، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، إن المؤسسات المصرية تعطي اهتماما كبيرا لملف المياه، مؤكدا أن السد الإثيوبي أحد أهم الملفات التي يتم العمل عليها.
وتابع وزير الموارد المائية والري، أن أي سد معرض للانهيار، مؤكدا أن السد الاثيوبي مبني على الحدود السودانية، ولو حدث وانهار سد النهضة سيحدث ضرر كبير للسودان وسيصل لبحيرة ناصر
وأكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن كان هناك اجتماع استثنائي لوزراء المياة في دول حوض النيل، مشيرا إلى أن تجمع دول الحوض لإعادة تأكيد التزامها المشترك بتعزيز التعاون الإقليمي، وهو ما تجسد منذ عام ١٩٩٩ بتأسيس مبادرة حوض النيل، المنصة التعاونية – الأولى والوحيدة – الشاملة التي تضم كافة دول الحوض.
وأكد أن اثيوبيا تنزعج خاصة باقتراب مصر لدول حوض النيل وتعمل على خلق جبهة ضد مصر، متابعا: “مصر على مدار السنوات الماضية، قامت بمجهودات كبيرة خاصة مع زيادة عدد السكان، وزيادة الإحتياجات من المياة، مؤكدا أن نصيب الفرد من المياة على مدار العام يصل لـ 1000 متر مكعب من المياة، والمتاح نصف تلك الكمية فقط.
سد النهضة وراء زيادة النشاط الزلزالي في إثيوبيا
ومن جانبه، أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك نشاط غير معتاد في تشهده خلال الفترة الحالية، موضحًا أن السد الإثيوبي سبب في تعرض إثيوبيا لزلازل خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أن تخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره.
وأوضح “شراقي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن إثيوبيا شهدت 120 زلزال خلال شهرين، رغم أن متوسط الزلازل في إثيوبيا هي 4 زلازل في العام، مؤكدًا أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل لابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.
وتابع: “سد النهضة سوف ينتج زلازل بسبب وزن السد وضغطه على القشرة الأرضية”، مؤكدًا أنه في حالة انهيار السد الإثيوبي سيكون هناك خطر على الدول الجوار وليس على إثيوبيا، منوهًا بأن
نقلاً عن : الوفد