كشف وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الاعيسر، عن خطة للحكومة لمخاطبة الراي العام بالترتيب مع الخارجية لشرح المؤامرة تجاه السودان.
المؤامرة تجاه السودان
وقال الاعيسر، إن الرؤية الاعلامية لمعالجة الملف الكيني حاضرة وهناك اتصالات مع جهات مؤثرة لاحداث اختراق فى الملف الكيني ، مشددا على ان الحكومة لن تسمح لاى جهه بفرض ارادتها على الشعب السوداني .
فيما استبعد وكيل الخارجية السفير حسين الامين الفاضل سيناريو فصل السودان ، مشيرا الى الرفض الواسع لشعب السودان لتصرفات المليشيا المتمردة ، مبينا ان الظروف مختلفة ، وهى محاولات محدودة وتمت ادانتها ، ولا تقف معها كل الدوائر حتى ان الغرب ليس كل مواقفه داعمة لهذا التوجه متسائلا اين ستقام هذه الحكومة المزعومة هم ليس لهم حاضنة على الارض الشعب كله ضد هذا المسعى ، حتى فى المناطق التى تواجدوا فيها .
وكشف وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الامين الفاضل، من خطورة الخطوة التى اتخذتها الحكومة الكينية باستضافتها لمناشط مليشيا الدعم السريع الارهابية وحلفائها ، مبينا ان الراى العام الكينى قابلها بسخط ورفض وحيا مواقف دولتى مصر وارتريا لرفضهما اى حكومة موازية واي تدخل فى شؤون السودان الداخلية.
واشار وكيل وزارة الخارجية خلال التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام والذي تنظمه وكالة السودان للأنباء ببورتسودان.
الى فشل المشروع بسبب عدم اهلية القائمين على المشروع ، وان الشعب يرفض المليشيا لما ارتكبته من جرائم وانتهاكات ، وان بعض القوى المدنية التى وضعت يدها فى يد المليشيا التى تقتل وتنهب تواجه برفض من المجتمع وان الشعب يستطيع اجهاض هذه المؤامرة .
واشار السفير الى دور الامارات السلبى الداعم للمليشيا التى ظلت رغم الادلة الدامغة لفريق الخبراء بالامم المتحدة والشواهد الاخرى ظلت تنفى ، مضيفا ان بعد انتهاء الحرب لكل حدث حديث .
مبينا ان ما ساعد فى اطالة امد الحرب هو الدعم الذى تلقته المليشيا ، واستعداء من بعض دول جوار التى ظلت تقدم للمليشيا الارهابية الدعم اللوجستى والمرتزقة .
نقلاً عن : الوفد