قال الدكتور مصطفي وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق، إن مصر بها ثلث آثار العالم ولا تضاهيها آثار في أي مكان في العالم فما نراه فوق سطح الأرض في مصر لا يتعدى نسبة 40% مما يحويه باطن الأرض من آثار، وأن 60% من آثار مصر غير مكتشفة. 

وأبرز أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق، خلال محاضرة ألقاها  بالمؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار ” الآثار والتراث واستراتيجيات الحفاظ والتوثيق في ظل التطور العمراني للمدن” بجامعة جنوب الوادي/ جامعة قنا، أن مصر استطاعت أن تبهر العالم فى الآونة الاخيرة بسبب الاكتشافات الأثرية التي تمت بأيادي مصرية خالصة ، والتي ساهمت في زيادة الجذب السياحي لمصر، مؤكدا على أن الحضارة المصرية القديمة ما زالت مليئة بالأسرار التي لم يتم الكشف عنها بعد. 

أهمية المؤتمر : 

وافتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي فعاليات أعمال المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار ”  الآثار والتراث  واستراتيجيات الحفاظ والتوثيق في ظل التطور العمراني للمدن” والذي تنظمه كلية الاثار في الفترة من 25 الى 26 فبراير الجاري ،

 وعبر رئيس الجامعة عن سعادته بالمشاركة في هذا العرس العلمي مرحبا بضيوف الجامعة وبالدكتور مصطفى وزيرى القامة العلمية والإدارية المتميزة ، مشيرا الى اهمية المؤتمر في المحافظة على التراث فالماضي هو مفتاح الحاضر.

زأضاف رئيس الجامعة، أن المؤتمر يتناول عدة موضوعات وأبحاث ذات أهمية للحفاظ على التراث الثقافي والمواقع الأثرية بالتوازي مع التطور العمراني متسارع الوتيرة حيث يشهد العالم اليوم تغيرات عمرانية متسارعة تؤثر بشكل مباشر على التراث الثقافي والمواقع الأثرية مما يبرز الحاجة الى تعزيز جهود التوثيق والحفاظ على الهوية التاريخية للمدن.

 وكذلك لأهمية المؤتمرات والبحث العلمي لتبادل الآراء والافكار والخبرات العلمية والانفتاح على الثقافات والحضارات الاخرى مما يعمل على نقل التقنية والمعرفة، كم أن المؤتمرات والأبحاث والنشر العلمي يساهم في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية وعولمة الجامعة، وفي بناء قدرات المشاركين، واكد سيادته على ضرورة تعظيم الاستفادة ونقل الخبرات والاستفادة من الآخر من خلال فعاليات المؤتمر.

وأشاد رئيس الجامعة، بجهد كلية  الآثار في تجميل وتزيين الحرم الجامعي والمساهمة الفعالة في تنفيذ الهوية البصرية الجاذبة بالجامعة، وبالجهد المبذول من قبل الكلية في إثراء العملية. 

 

نقلاً عن : الوفد