أكد الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن أدوية السكر الفموية التي تصل إلى 70-80 نوعًا، جميعها تتمتع بقوة تأثير موحدة، مما يعني عدم وجود فرق يُذكر في فاعليتها.
وقال “الغزالي حرب”، خلال لقاء ببرنامج “نظرة” عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن مرض السكر يمكن أن يؤدي لجلطة دماغية وتجلط في الشرايين، وصولًا إلى الفشل الكلوي، مؤكدا أن على مرضى السكر التواصل مع الطبيب المختص لتحديد إمكانية الصيام وضبط العلاج بما يتناسب مع ظروفهم الصحية.
صيام مريض السكر المعالج بالأنسولين يعريضه للخطر
وتابع أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن صيام مريض السكر المعالج بالأنسولين يعادل تعريض نفسه للخطر البالغ، مؤكدا أن استخدام الأنسولين في علاج مرض السكر يمنع المرضى من الصيام.
و أكد أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أنه عند قيام مريض السكر بتناول الفاكهة يفضل أن تؤكل قبل الطعام من أجل الاستفادة الكاملة، مشيرا إلى أن مريض السكر لا يجب أن يزيد مقياس السكر عن 140.
وأوضح أ المياه في الصيام مهمة جدا مع تمرتين، مؤكدا أن وجبة الإفطار يجب أن تكون خفيفة.
وتابع أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن أفضل أطعمة لمريض السكر كل الوجبات الكربوهيدراتية، مثل الأرز والأفضل منه المحشي أو الكشري والبطاطس المسلوقة والسلاطات.
وأشار إلى أنه لمريض السكر عند تناول الحلويات، يمكن أن يأكل قطعة صغيرة مع تناول المياه بعدها مباشرة حتى يشعر بالشبع.
وطوّر باحثو جامعة إكستر أداة مبتكرة يمكن أن تحسّن علاج ملايين المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، عبر تحديد الدواء الأكثر فعالية لخفض مستويات الغلوكوز في الدم لكل مريض.
مرض السكري: الأعراض، والأسباب، والعلاج
يعد التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم أمرا بالغ الأهمية للحد من مخاطر مضاعفات السكري، إلا أن تحقيق هذا التوازن يشكّل تحديا، حيث لا يصل سوى ثلث المرضى إلى المستويات المستهدفة.
وحتى الآن، لم يكن هناك وسيلة دقيقة لاختيار العلاج الأمثل لكل مريض، وهو ما تسعى الأداة الجديدة إلى تغييره.
وتعتمد الأداة على تحليل بيانات طبية لمليون مريض في المملكة المتحدة، حيث تم ربط سجلات الأطباء العامين والمستشفيات، ثم اختبار دقتها باستخدام بيانات من التجارب السريرية. وأظهرت النتائج أن 18% فقط من المرضى كانوا يتلقون العلاج الأكثر فعالية لحالتهم.
وأوضحت النماذج الحسابية أن استخدام الأداة الجديدة لاختيار الدواء الأكثر فعالية لكل مريض يمكن أن يساهم في خفض مستويات HbA1c (مؤشر لمتوسط مستوى السكر في الدم) بمقدار 5 مليمول/مول خلال عام واحد في المتوسط، ما يعكس تحسنا ملحوظا في التحكم بالغلوكوز. والأهم من ذلك، أن هذا التحسن قد يؤدي إلى إطالة الفترة الزمنية التي يمكن للمريض خلالها الاعتماد على العلاج الحالي، ما يقلل الحاجة إلى إضافة أدوية جديدة أو جرعات أعلى للتحكم في المرض. كما يمكن أن يحد من مخاطر مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى.
نقلاً عن : الوفد