أعلن النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، عن الانتهاء من استعدادات المرصد الإعلامي ومركز مكافحة الشائعات التابعين للنقابة لمتابعة الأداء الإعلامي خلال شهر رمضان الكريم.
وسيعمل لأول مرة مركز مكافحة الشائعات التابع للنقابة على رصد وتحليل كافة الشائعات خلال شهر رمضان الكريم، وتحديدًا ما يتصل منها بالإعلام للرد عليها، بالإضافة إلى عمل المركز المستمر في رصد الشائعات في كافة المجالات والرد عليها أيضًا من خلال المصادر الرسمية التابعة للجهات والمؤسسات، وأيضًا التواصل مع الأشخاص والأفراد الذين تطالهم شائعات ترتبط بالحياة العامة.
وأكد نقيب الإعلاميين، على أنه بالنسبة للمرصد الإعلامي التابع للنقابة، فسيتم إضافة طاقات العمل الإضافي للمرصد حتى يشمل كافة الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة، الرسمية و الخاصة، العاملة والمرخص بها في جمهورية مصر العربية، وسيتم التركيز على البرامج الدينية، وبرامج التوك شو، والبرامج الترفيهية سواء كانت تلفزيونية أو إذاعية.
تقنين أوضاع العاملين بجميع الوسائل الإعلامية
وطالب نقيب الإعلاميين، جميع الوسائل الإعلامية إلزام العاملين بها في الشعب الخمسة: الإعداد، والتقديم، والإخراج، والتحرير، والمراسلة الإعلامية، بسرعة التوجه إلى نقابة الإعلاميين لتقنين أوضاعهم، وذلك حتى لا تتعرض الوسيلة الإعلامية للغرامة أو الغلق وفقًا لنص المادة 89 من القانون 93 لسنة 2016ميلادية، وحتى لا يتعرض من يمارس النشاط الإعلامي بالمخالفة لنص المادة 88 من ذات القانون للغرامة أو الحبس.
وفي الوقت ذاته، تهيب نقابة الإعلاميين بجميع الإعلاميين ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني المنشورين في الجريدة الرسمية في ديسمبر 2017، وذلك لتقديم إعلام مهني هادف يساعد على التثقيف والترفيه والتسلية في شهر رمضان المبارك.
نقيب الإعلاميين يثمّن دور الراديو في تحسين وعي الشعب المصري
وفي وقت سابق، قال النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، إن العالم يحتفل باليوم العالمي للراديو، حسب ما أعلنته وحددته الدول الأعضاء في اليونسكو يوم 13 فبراير من كل عام، وذلك تأكيدًا على أهمية الإذاعة، التي تعد وسيلة ناجحة وفعالة تتيح الاحتفاء بالإنسانية وبالتنوع الحافل الذي تشهده.
وأضاف سعده، إنه ما زال الراديو يتمتع بكونه أكثر وسائل الإعلام استخدامًا وانتشارًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب قدرته الفريدة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من البشر في نفس الوقت، وهو ما يساعده على تعزيز التنوع في المجتمعات.
وأكد نقيب الإعلاميين، أن الإذاعة المصرية واحدة من أكثر وسائل الإعلام التي يُعوَّل عليها في تحسين وعي الشعب المصري في كل نواحي الحياة،ورغم تسارع عجلة الابتكارات التكنولوجية إلى حدٍّ لا يوصف، وتقادم المنصات الرقمية التي سرعان ما يخفت بريقها الصاعد الواحدة تلو الأخرى، فإن الإذاعة ظلّت صامدة وتأقلمت مع التطور التكنولوجي والتقني الذي يشهده العالم، بل واستفادت من محطات الأقمار الصناعية ومحطات الإنترنت، ما منحها شعبية كبيرة، خاصة أن أجهزة الراديو لا تتواجد في المنازل فقط، ولكنها أصبحت أيضًا عنصرًا أساسيًا في المركبات، كما أصبحت البرامج الحوارية الإذاعية خيارًا مفضلًا للكثيرين من عشاق ومستمعي الراديو.
وأشار إلى أن اليوم العالمي للإذاعة يهدف إلى الاحتفال بمقومات الإذاعة كوسيلة إعلامية، كما أنه يساهم في تعزيز التعاون الدولي بين هيئات البث الإذاعي، وذلك من أجل تشجيع الشبكات الرئيسية ومحطات الإذاعة المحلية على الوصول إلى مختلف المعلومات، والانتفاع بها، والتمتع بحرية التعبير.
نقلاً عن : الوفد