في كل عام، تزداد الإبداعات في تحضير الحلويات الرمضانية، وتظهر طرق جديدة لإعداد الكنافة، وهي واحدة من الحلويات الأساسية التي لا تخلو مائدتها خلال شهر رمضان. هذا العام، كانت “الكنافة بالقلقاس” هي أبرز صيحات الكنافة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلن أحد المحلات المتخصصة في صناعة الحلويات عن تقديمها ضمن قائمة الحلوى الرمضانية، مما أثار جدلاً كبيراً بين رواد السوشيال ميديا.
قصة كنافة بالقلقاس
الكنافة بالقلقاس أصبحت حديث السوشيال ميديا بعد أن تم تداول صورة لها، حيث بدأ البعض يتخيل طعم هذه الحلوى غير التقليدية. ورغم الضجة التي أثيرت حولها، لم يتمكن أحد من إيجاد طريقة عمل دقيقة لها سوى الصورة المتداولة. ومع ذلك، لم يتوقف الجمهور عند هذه الحلوى فقط، بل تذكروا العديد من الطرق الغريبة التي تم ابتكارها لعمل الكنافة في السنوات السابقة.
أغرب طرق عمل الكنافة في السنوات الماضية
1. كنافة بالكبدة: في أحد الأعوام، ظهرت طريقة عمل “كنافة بالكبدة”، وهي مزيج غير تقليدي من الكنافة والمكونات المالحة. تم تحضيرها باستخدام كبدة مقطعة مع بعض التوابل مثل الكمون والفلفل، وخلطها مع الكنافة لتشكيل طبقات متتالية في الصينية.
مكونات كنافة بالكبدة:
- كيلو كنافة مفروكة بالسمنة.
- معلقة كمون ناعم.
- معلقة ملح.
- 2 فلفل رومي.
- كيلو كبدة مقطع لقطع صغيرة.
- معلقة زيت نباتي.
- معلقة كبيرة من الثوم المفروم.
- 2 حبة فلفل حار.
طريقة التحضير:
- يتم خلط الكبدة مع عصير الليمون والكمون والثوم والفلفل مع الزيت، ثم يوضع الخليط على النار حتى ينضج.
- توضع طبقة من الكنافة في الصينية مع إضافة جزء من الكبدة، ثم توضع طبقة أخرى من الكنافة وتُدخل الصينية في الفرن.
- بعد أن تنضج، يتم تزيين الكنافة ببعض الكبدة مع الفلفل الأحمر والرومي.
2. كنافة بنكهات غريبة أخرى: لم تتوقف تقاليع الكنافة على الكبدة فقط، بل ظهرت أيضًا حشوات مبتكرة مثل الكنافة بالمانجو، الكنافة بالشوكولاتة، الكنافة بالقهوة، والكنافة بالفراولة. وحتى البعض جرب الكنافة بحشوات غير تقليدية مثل الكنافة بالجمبري، الكنافة بالرنجة، والكنافة بالكوارع، وهي أفكار لاقت قبولًا من البعض بينما رفضها آخرون.
كنافة بالرنجة: إحدى الحشوات الغريبة التي ظهرت هي “كنافة بالرنجة”، وهي نوع آخر من مزج الحلو مع المالح بطريقة جريئة وغير تقليدية.
رغم أن بعض هذه التقاليع قد تكون غريبة على البعض، إلا أن بعضها لاقى قبولًا وانتشارًا كبيرًا على منصات السوشيال ميديا، مما يعكس رغبة العديد من الأشخاص في تجربة أطباق جديدة ومختلفة.