بدأت مظاهر شهر رمضان الكريم فى شوارع الفيوم من خلال تعليق الزينة فى الشوارع..كما ازدحمت شوارع المدينة بالسيارات والمواطنين طوال الاسبوع الماضى الذين يرغبون فى شراء احتياجات الشهر الكريم وشهدت شوارع المدينة خلال هذه الايام زحام غير مسبوق .
فى حى السهراية بمدينة الفيوم بدت مظاهر الزينة فى الحى أستعدادا لاستقبال الشهر الكريم بالفرحة الرمضانية من زينة حيث تسابق قانطى الحى فى تجهيزها وتعليقها والتي تضيف طابعا خاصا على البيوت والشوارع، ويشارك الكبار الأطفال فى صناعة الزينة وتركيبها لإدخال البهجة والسعادة عليهم مما يزيد من الأجواء الروحانية الجميلة لجميع أفراد الأسرة.
بيع الزينة
وهناك بعض الشوارع فى مدينة الفيوم التى تألقت بالزينة الرمضانية التى يصنعها الاطفال من الورق او القماش او الاكياس والبعض يضعون فى وسطها فانوس واصبح هناك محال متخصصة فى بيع الزينة خاصة فى درب حرازة وتراوح سعر الكيلو منها بين 100 و150 جنيه .
وشاهدنا مجموعة من الاطفال اثناء صناعة الزينة وتركيبها واكدوا انهم سعداء بهذا العمل وكما يقول مختار سيد : طبعا باعمل الزينة كل سنة انا واصحابى وبنجمع فلوس نشترى حبال وورق وفى بعض الاوقات بنجيب اكياس بلاستيك وهى عملية بسيطة ونفرح بها عندما نمر فى الشارع .
ويضيف محمد سامى :الزينة احد مظاهر البهجة والسرور فى رمضان واقوم بمساعدة الاطفال فى عمل الزينة وتركيبها وهى عادة سنوية تفرح بيها الاسر وتشعر الناس بقدوم الشهر الكريم وهى بالمناسبة بتفكرنى بطفولتى.
وايضا من مظاهر الشهر الكريم ان تجد اعمدة المساجد وقد تم لفها بالفراشة واضاءة المأذن والمحراب بالانوار والتى غاليا ما تكون خضراءاو حمراء كما يحرص القائمين على المساجدعلى تنظيف السجاد وغسله استعدادا لاحياء ليالى الشهر الكريم وصلاة التراويح .
ومن المظاهر التى يحرص مواطنوا الفيوم عليها صلاة التراويح خلف بعض الائمة اصحاب الصوت العذب ومن بينهم الشيخ رمضان عمار فى مسجد ناصر الكبير والاستماع الى الخطبة فى استراحة التراويح والتى يلقيها الشيخ جمعه عبد الفتاح امام المسجد ,ويترحم ابناء المحافظة على الشيخ عبد الله كامل والذى توفى قبل عام ونصف فى امريكا والذى كان يؤدى التراويح بجزء كامل طوال اكثر من 18 عاما .
33
444
3333
نقلاً عن : الوفد