أكدت مفوضة الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن دول الاتحاد متمسكة بعضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب المخاوف من التهديدات الروسية.

 

وقالت كالاس في حديث لوكالة “فرانس برس”، إن روسيا تخشى وصول الديمقراطية إلى أراضيها، مؤكدة أن الحلف لم يهاجم روسيا في أي وقت. وأضافت: “نحن في الناتو لأننا خائفون من روسيا… الضمانة الأمنية الوحيدة التي تعمل بالفعل هي مظلة الحلف”.

 

وكانت كالاس قد صرحت في وقت سابق بأن روسيا تسعى لاختبار القدرة الدفاعية للاتحاد الأوروبي خلال السنوات المقبلة، وهو ما أثار ردود فعل واسعة.

 

وفي سياق متصل، وصف رئيس حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو تصريحات كالاس بأنها “محاولة لإثارة حرب” بين الناتو وروسيا، متهما المسؤولة الأوروبية بتصعيد الموقف بدلا من السعي للتهدئة.

 

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر بين الدول الأوروبية وروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، وسط تحذيرات من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.

 

وزيرة التنمية الدولية البريطانية تستقيل احتجاجا على خفض ميزانية المساعدات الخارجية

 

قدمت وزيرة التنمية الدولية البريطانية أنيليس دودز، استقالتها من منصبها احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء كير ستارمر خفض ميزانية المساعدات الخارجية لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي.

 

وحذرت دودز في رسالة استقالتها من أن هذه الخطوة ستعزز النفوذ الروسي عالميًا، في وقت تعمل فيه روسيا على تعزيز وجودها في العديد من المناطق، لاسيما في أفريقيا وغرب البلقان.

 

وقالت الوزيرة في رسالتها: “من المحتمل أن يؤدي هذا الخفض إلى انسحاب المملكة المتحدة من العديد من الدول الأفريقية والكاريبية، في الوقت الذي تعمل فيه روسيا على تعزيز وجودها العالمي بشكل عدواني”.

 

وأضافت أن القرار يأتي في ظل “سعي الصين لإعادة كتابة القواعد العالمية”، وفي وقت تمثل فيه أزمة المناخ “أكبر تهديد أمني على الإطلاق”، مشيرة إلى أن النظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية “انهار تمامًا”.

 

وأوضحت دودز أنها كانت على استعداد للعمل مع رئيس الوزراء لتحقيق زيادة في الإنفاق الدفاعي، لكنها توقعت أن يتم بحث خيارات أخرى لتمويل هذه الزيادة، بدلًا من تقليص ميزانية المساعدات الخارجية.

 

وأشارت إلى أنها لم تبلغ بالقرار إلا يوم الاثنين الماضي، لكنها قررت تأجيل إعلان استقالتها حتى لا تؤثر على زيارة ستارمر إلى واشنطن، حيث كان يسعى للحصول على ضمانات أمنية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم أوكرانيا.

 

ودافع ستارمر عن قراره، مؤكدا أن الأموال التي سيتم توفيرها ستستخدم في التصدي لـ “الطغاة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، معتبرًا أن الأمن القومي البريطاني يتطلب إعادة ترتيب الأولويات المالية.

 

شركة نرويجية تتفاوض مع أوكرانيا لإنتاج صواريخ دفاع جوي في مشروع مشترك

 

أعلنت شركة Kongsberg Defence & Aerospace النرويجية للصناعات العسكرية، أنها تجري مفاوضات مع السلطات الأوكرانية لإنشاء مشروع مشترك لإنتاج صواريخ دفاع جوي.

 

وقال رئيس الشركة إيريك لي في تصريحات لموقع Euractiv، إن المشروع يهدف إلى زيادة إنتاج الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي (NASAMS) باستخدام التكنولوجيا الأوكرانية، مشيراً إلى أن المباحثات وصلت إلى مراحل متقدمة.

 

وأوضح لي أن المشروع سيعمل على إنتاج مئات الصواريخ لتلبية احتياجات الدفاع الجوي الأوكراني، مؤكداً أنه من المتوقع الإعلان عن تأسيس المشروع خلال الأشهر المقبلة.

 

وأضاف أن التعاون بين الجانبين قد يجعل أوكرانيا مستقبلاً جزءاً من سلسلة توريد الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي للدول الغربية، خاصة بعد انتهاء النزاع الحالي.

 

وتأتي هذه الخطوة في ظل زيادة الطلب الأوروبي على أنظمة الدفاع الجوي، في وقت تستعد فيه النرويج لتنفيذ خطة تاريخية لتعزيز قدراتها الدفاعية بقيمة 144 مليار دولار على مدى الـ12 عاماً المقبلة، تشمل شراء غواصات وفرقاطات جديدة وأنظمة دفاع جوي وطائرات مسيرة.

 

اشتباكات بين الشرطة اليونانية ومحتجين خلال إحياء ذكرى حادث تصادم قطارين

 

اندلعت اشتباكات بين الشرطة اليونانية ومتظاهرين، اليوم الجمعة، في محيط البرلمان بالعاصمة أثينا، خلال مظاهرة لإحياء الذكرى الثانية لحادث تصادم قطارين أودى بحياة 57 شخصاً.

 

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، الذين خرجوا في مسيرة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، وتحسين إجراءات السلامة في قطاع السكك الحديدية.

 

وأفادت وسائل إعلام يونانية بأن المظاهرة شهدت مشاركة مئات الأشخاص، بينهم عائلات الضحايا وناشطون، الذين رفعوا لافتات تدعو إلى تحقيق العدالة وضمان عدم تكرار الحادث.

 

ويأتي إحياء الذكرى وسط استمرار حالة الغضب الشعبي في اليونان، حيث يواجه المسؤولون انتقادات بشأن ضعف إجراءات الأمان في السكك الحديدية، رغم تعهد الحكومة بتنفيذ إصلاحات واسعة بعد الحادث.

 

نقلاً عن : الوفد