عّلق الإعلامي توفيق عكاشة، على مشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض.
بداية لحرب عالمية ثالثة
وقال توفيق عكاشة، عبر حسابه بمنصة «إكس»: «ترامب يخرج عن القواعد العامة والرئيس الأوكراني يخرج من البيت الأبيض، من هنا نقطة البداية لحرب عالمية ثالثة».
وأضاف توفيق عكاشة: «القادم سوف يعكسه الاتجاه السياسي الأوروبى ننتظر موقف الاتحاد الأوروبي العالم السياسي في مخاض سوف يلد تواصل بين حرب في الغرب وحرب في الشرق وهذه أماكن الخيول الأربعة لزكريا».
ونقلت الكاميرات ترامب وهو يقول لزيلينسكي :”يجب أن تكون شاكراً، وتصريحاتك تفتقر بشدة الى الاحترام”.
وأضاف :”أنت في مأزق ولا تملك أي ورقة مساومة، لن تستطيعوا المقاومة إن تخلينا عنكم، أنتم تقامرون وتُريدون إشعال حرب عالمية ثالثة”.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الخلاف بدأ منذ وصول زيلينسكي إلى مقر البيت الأبيض مُرتدياً زياً يحمل شعار الجيش الأوكراني.
وأشارت مصادر مُقربة أن حضور زيلينسكي بهذا الزي يحمل رسالة لمن يهمه الأمر.
ويحمل ترامب في قلبه ضغينة مُعلنة تجاه زيلينسكي الذي قام بزيارة مقر الحملة الانتخابية لمُنافسته كامالا هاريس إبان الانتخابات.
يذكر أن من المفترض أن يوقع الطرفان على اتفاقية للمعادن تستفيد منها أمريكا من الموارد الطبيعية الأوكرانية نظير المبالغ الذي دفعتها واشنطن لكييف من أجل دعم أوكرانيا في الحرب.
وكان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي قد قال، اليوم الجمعة، إنه يآمل أن تكون صفقة المعادن خطوة إلى الأمام بالنسبة لأوكرانيا.
وجاء حديث زيلينسكي بعد أن استقبله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في واشنطن.
وقال ترامب لزيلينسكي إن اتفاق المعادن بين أمريكا وأوكرانيا عادل للغاية.
اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم في البيت الأبيض لتوقيع اتفاقية تتعلق بتطوير واستغلال المعادن النادرة في أوكرانيا. تهدف هذه الصفقة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث ستشارك الولايات المتحدة في استخراج المعادن النادرة، النفط، والغاز في أوكرانيا. يُعتبر هذا التعاون جزءًا من استراتيجية ترامب لاسترداد الاستثمارات الأمريكية المقدمة لأوكرانيا خلال صراعها المستمر منذ ثلاث سنوات مع روسيا.
تتضمن الاتفاقية إنشاء صندوق مشترك لإعادة الإعمار، يُخصص له نصف أرباح المشاريع التعدينية الجديدة في أوكرانيا. سيُستخدم هذا الصندوق لتمويل مشاريع البنية التحتية والطاقة في أوكرانيا، مع إدارة مشتركة بين البلدين تعتمد على حجم استثمارات كل طرف. على الرغم من ذلك، لا تتضمن الاتفاقية ضمانات أمنية صريحة من الولايات المتحدة لأوكرانيا، بل تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي من خلال التعاون المشترك.
نقلاً عن : الوفد