حفل الأوسكار.. أعرب الممثل الشهير مورجان فريمان عن حزنه العميق بعد وفاة الممثل الأمريكي الشهير جين هاكمان، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، وذلك بعد أيام قليلة من اكتشاف وفاته.
وفي تصريح مؤثر، قال فريمان: “لقد فقد مجتمعنا هذا الأسبوع عملاقًا، كما فقدت صديقًا عزيزًا.. جين هاكمان لم يكن مجرد فائز بجائزة الأوسكار، بل كان أيضًا فائزًا بقلوب محبي السينما في جميع أنحاء العالم”.
شراكة سينمائية لا تُنسى
تُعتبر الشراكة بين فريمان وهاكمان في فيلم “Unforgiven” الذي أخرجه كلينت إيستوود عام 1992 من أبرز المحطات في مسيرتهما.
وفي هذا الفيلم، قدم هاكمان أداءً استثنائيًا فاز من خلاله بجائزة الأوسكار الثانية له. كما استمر الثنائي في التعاون السينمائي في فيلم “Under Suspicion” عام 2000، حيث جمعتهما مجددًا شاشة السينما.
وداعًا للأسطورة
اختتم فريمان كلماته المؤثرة بحفل توزيع جوائز الأوسكار والجارري حاليًا قائلاً: “ارقد في سلام يا صديقي”. هذه الكلمات تعكس مدى العلاقة الوطيدة بينهما، التي لم تكن مجرد علاقة عمل فحسب، بل صداقة حقيقية دامت سنوات عديدة.
تُعد وفاة جين هاكمان خسارة كبيرة لعالم السينما، حيث يُعتبر أحد أعظم الممثلين في تاريخها، وترك إرثًا فنيًا لا يُنسى من خلال أعماله الرائعة التي لا تزال تذكرها الأجيال.
وفاة جين هاكمان
كشفت إليزابيث هاكمان، ابنة الممثل الأميركي الراحل جين هاكمان، عن تفسيرها لحادث وفاته داخل منزله مع زوجته بيتسي أراكاوا وكلبهما، في ظل تأكيد الشرطة عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وأوضحت إليزابيث هاكمان، (63 عامًا) أن السبب وراء وفاة والدها وزوجته قد يكون التسمم بأول أكسيد الكربون، قائلة: “لسنا متأكدين بعد، لكننا نعتقد أن السبب قد يكون الأبخرة السامة”.
وأضافت، أن الشرطة لم تجد أي علامات تدل على وجود شبهة جنائية، مشيرة إلى أن والدها وزوجته كانا يعيشان في منزلهما بولاية نيو مكسيكو منذ تقاعده عن التمثيل عام 2004، وبعد مغادرته هوليوود، كرس وقته لرسم اللوحات الفنية.
من جانبه، أوضح عمدة مقاطعة سانتا فيه، أدان ميندوزا، أن التحقيقات لا تزال جارية ولم يتم استبعاد أي احتمال، بحسب موقع “تيمز”.
وصرح ميندوزا، أنه تم العثور على جثتي الزوجين خلال فحص أمني أجراه الضباط، الأربعاء، بعد تلقيهم بلاغًا من أحد الجيران القلقين لعدم رؤية الممثل (95 عامًا) أو زوجته (63 عامًا) عازفة البيانو الشهيرة.
نقلاً عن : الوفد