يشرق اليوم الرابع من رمضان بنفحات إيمانية تبعث الطمأنينة في القلوب، حيث يزداد التأقلم مع الصيام، وتصبح العبادة أكثر سلاسة وخشوعًا،إنه يوم جديد من أيام الرحمة، تمتلئ فيه الأرواح بالسكينة، وتسري بركات الشهر الفضيل في كل لحظة.

في اليوم الرابع من رمضان، تزداد الأجواء الروحانية جمالًا، ويعم الهدوء النفسي، حيث بدأت النفوس تتأقلم مع نسائم الصيام المباركة. إنه يوم جديد يسطع بأنواره، يحمل معه الأمل، والرضا، والقرب من الله.

 

روحانية تغمر القلوب

كل يوم في رمضان يحمل معه بركات خاصة، لكن اليوم الرابع يشع بنور الطمأنينة، حيث يصبح الصيام أكثر سلاسة، وتزداد القلوب تعلقًا بالمغفرة والرحمة. ترتفع الأصوات بآيات القرآن، وتمتلئ الأرواح بخشوعٍ يتجلى في صلاة التراويح والدعوات الصادقة.

روحانيات تتجدد

مع تقدم أيام رمضان، تتعمق لحظات القرب من الله، فتكثر التلاوات، وتخشع القلوب في صلاة التراويح، ويزداد التفكر في المعاني العظيمة لهذا الشهر، إنه وقت مثالي لمراجعة النفس وتجديد النية، فكل لحظة في رمضان هي فرصة للتغيير نحو الأفضل.

 

مائدة إفطار تجمع الأحباب

بعد يوم من الصبر والعبادة، تأتي لحظة الإفطار كهدية ربانية، حيث تُرفع الأيدي بالدعاء قبل تذوق أول لقمة، تختلف الموائد في أنواعها، لكنها تتحد في بهجتها، ويظل التمر والماء أول ما يروي العطش، ليكون الإفطار سنة نبوية تحمل في طياتها البركة.

مائدة الإفطار.. لحظة فرح وامتنان

لحظة الإفطار ليست مجرد وقت للأكل، بل هي اجتماع للمحبة والدفء العائلي، حيث تتزين الموائد بأشهى الأطباق، لكن يبقى الأجمل فيها هو تبادل الدعوات والابتسامات، وما أروع أن يبدأ الإفطار بتمر وماء، كما أوصانا الحبيب المصطفى ﷺ!

 

مشاعر دافئة وأجواء مليئة بالمودة

تتزين الشوارع والفوانيس تضيء الليالي، بينما تعبق البيوت بروائح الأكلات الرمضانية التي تُعد بحب، يجتمع الأحباب حول مائدة الإفطار، حيث تمتزج نكهة الطعام بنكهة الألفة والسرور، نه رمضان الذي يجعل القلوب أقرب، ويزرع في النفوس معنى العطاء والتراحم.

 

 

روحانيات رمضان في اليوم الرابع 

مع مرور الأيام، يصبح الصيام أكثر سهولة، وتزداد الهمّة في العبادة، فتتفتح القلوب لآيات القرآن، وتترطب الألسنة بالذكر والدعاء. يشعر الصائم بصفاء الروح، خاصة عند الإفطار، حين يجتمع الأهل والأحباب حول مائدة مليئة بالخير والبركة.

 

نقلاً عن : الوفد