أعلنت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، حصول مستشفى صدر كوم الشقافة،على الاعتماد الرسمي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، أمس  الأربعاء، لتصبح بذلك أول مستشفى معتمدة بمديرية الشئون الصحية .

 مستشفى صدر كوم الشقافة

وقالت ندا إنه يأتي هذا الإنجاز نتاج تعاون وجهد متواصل من جميع الإدارات المعنية بمديرية الشئون الصحية، بالتعاون المتناغم بين المستشفى وجميع الادارات في مديرية الشئون الصحية والمنطقة الطبية؛ الجودة والسلامة والصحة المهنية والصيدلة والمعامل والتمريض والرعاية الحرجة والعاجلة والأمراض الصدرية ومركز المعلومات وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والتدريب والهندسة والموارد البشرية و الشؤون المالية والإدارية.

 

وأوضحت أنه يعكس هذا الاعتماد التزام وزارة الصحة والسكان بتطبيق أعلى معايير الجودة في المنشآت الصحية، وتحسين مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير القطاع الصحي.

ووجهت الشكر لفريق العمل بمستشفى صدر كوم الشقافة و جميع الإدارات المعنية على المجهود المبذول والتعاون المثمر،موضحة ان ذلك يعد خطوة أساسية لضمان جودة الخدمات المقدمة للمرضى طبقاً للمعايير الوطنية المعتمدة عالمياً كما أكدت على ضرورة العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد الفترة القادمة من أجل اعتماد المزيد من المنشآت الصحية بمحافظة الإسكندرية.

من جانب اخر احتفلت مديرية الصحة بالاسكندرية  باليوم العالمي للسمع من كل عام، ويستند موضوعه هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.

وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.

وتدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار “تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!”. فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.

وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.

ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في فقدان السمع التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة.

نقلاً عن : الوفد