في مبادرة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي وتجسيدًا لقيم العطاء والخير في شهر رمضان المبارك، قدمت مؤسسة أبو العينين الخيرية بالجيزة دعمًا كريمًا لـجمعية الخدمات الدينية وتنمية المجتمع بديبي، مركز رشيد، بمحافظة البحيرة.
حيث وفّرت 100 كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، في خطوة تهدف إلى التخفيف من الأعباء المعيشية عن الفئات الأكثر احتياجًا وإدخال البهجة والسرور إلى بيوتهم.
العطاء في رمضان.. رسالة إنسانية تتجسد
ويأتي هذا الدعم ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لدعم العمل الخيري والمجتمعي في مختلف المحافظات، انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية مد يد العون للمحتاجين، حيث تؤمن المؤسسة بأن مد يد العون للمحتاجين واجب إنساني ووطني، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي تتجلى فيه قيم الرحمة ومعاني الرحمة والتضامن والتآخي.
كما يأتي هذا الدعم في ظل روح التكافل والتراحم التي يُجسدها رمضان، حيث تسعى المؤسسة إلى مد يد العون للأسر البسيطة، لتخفيف الأعباء عنهم وإدخال البهجة إلى بيوتهم في هذا الشهر المبارك.
وقد أعربت الجمعية عن بالغ الشكر والتقدير لمؤسسة أبو العينين الخيرية على هذا الدعم السخي، مشيدةً بجهودها الدائمة في خدمة المجتمع ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا، كما توجهت بخالص الامتنان لكل من يساهم في نشر الخير والعطاء، داعيةً الله أن يجعله نورًا في ميزان حسناتهم، وأن يبارك في كل يد امتدت للمساعدة، وأن يبارك في كل من ساهم في إدخال السرور على المحتاجين.
تتقدم جمعية الخدمات الدينية وتنمية المجتمع بديبي، مركز رشيد، محافظة البحيرة، بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى مؤسسة أبو العينين الخيرية بالجيزة، على دعمها الكريم بتقديم مائة كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على الأسر المحتاجة خلال هذا الشهر الفضيل، مما يُجسد أسمى معاني التكافل والتراحم في رمضان.
كما تتوجه الجمعية بالشكر الجزيل إلى الأستاذ هشام سعيد الجاهل، نائب الدائرة، على جهوده المستمرة لدعم العمل الخيري والمجتمعي، وحرصه الدائم على خدمة أهالي المنطقة، داعين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
إدخال السرور.. أعظم القربات إلى الله
يُعد إدخال السرور على قلوب المحتاجين من أجلّ الأعمال وأعظم القربات، فقد قال رسول الله ﷺ:”من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن، تقضي عنه دينًا، أو تقضي له حاجة، أو تنفس له كربة.”
وفي حديث آخر: “أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تطعمه خبزًا.”
وهكذا، تواصل مؤسسة أبو العينين الخيرية جهودها الإنسانية في تقديم الدعم لمستحقيه، مؤمنةً بأن الخير الذي تقدمه اليوم هو زاد للآخرة، وبأن الفرحة التي تُدخلها على قلوب المحتاجين هي أعظم مكافأة يمكن أن يحظى بها الإنسان.
نقلاً عن : الوفد