في شهر رمضان الكريم، تزداد التساؤلات حول العبادات والمفطرات وكل ما يخص المسلم وشهر رمضان، وتزيد الأسئلة حول الصلاة المخصوصة لهذا الشهر الفضيل وهى (صلاة التراويح)  وفي هذا السياق، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكم صلاة التراويح للمرأة، وهل الأفضل أن تؤديها في المسجد أم في بيتها؟

 حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الأفضل في حق المرأة أن تؤدي الصلاة في بيتها، استنادًا إلى قول النبي ﷺ:«لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» [رواه أبو داود]، وفي هذا الحديث يبيّن أن الإسلام لا يمنع المرأة من الصلاة في المسجد، ولكن يؤكد لها أن صلاتها في بيتها تحقق لها أجرًا عظيمًا وتضمن لها الراحة والخشوع، خاصة إذا توافرت لها الأجواء المناسبة للصلاة.

هل يجوز للمرأة الذهاب إلى المسجد لصلاة التراويح؟

واستشهد مركز الأزهر على أن الإسلام لم يمنع المرأة من الصلاة في المسجد، بل أباح لها ذلك بشروط، بحدث رسول الله  ﷺ:«إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [رواه مسلم].

شروط خروج المرأة إلى المسجد للصلاة

إذا رغبت المرأة في أداء صلاة التراويح في المسجد، فيُشترط ما يلي:

– الالتزام باللباس الشرعي الساتر.
– عدم التعطر أو التزين عند الخروج.
– أن يكون خروجها برضى زوجها إن كانت متزوجة.
– أن تلتزم بالآداب العامة في الطريق والمسجد.

متي يكون مستجب خروح المرأة لصلاة التراويح في المسجد؟

كما أن خروجها يكون مستحبًا إذا كانت تخشى الكسل أو التراخي في الصلاة في المنزل، خاصة إذا كان المسجد يساعدها على أداء الصلاة بخشوع وحضور قلب.

في الختام، نستنتج أن الأفضل للمرأة أن تصلي التراويح في بيتها، فيمت يجوز لها الذهاب إلى المسجد إن رغبت، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية، كما أن صلاة التراويح في المسجد تعين على الجماعة والخشوع، لكنها ليست واجبة على المرأة، فأينما أدت المرأة صلاتها، فالأهم أن تحرص على أدائها بخشوع وإخلاص، فصلاة التراويح فرصة عظيمة للتقرب إلى الله ونيل مغفرته في هذا الشهر الكريم.

نقلاً عن : الوفد