يفضل الكثيرون بدء وجبة الإفطار في رمضان بتناول الشوربة بمختلف أنواعها، خاصة الأنواع الغنية بالعناصر الغذائية مثل شوربة الدجاج، الخضراوات، والطماطم. فهي لا تمنح الجسم الدفء فحسب، بل تساعد أيضًا في تعويض ما فقده من سوائل وعناصر غذائية خلال ساعات الصيام الطويلة، وفقًا لما ذكره تقرير موقع تايمز أوف إنديا.
لماذا يُنصح بتناول الشوربة عند الإفطار؟
تمنح الجسم الدفء، خاصة في فصل الشتاء، حيث يساعد تناول الشوربة بعد الإفطار مباشرة على تدفئة المعدة بعد ساعات الصيام الطويلة، مما يقي من الشعور بالبرد ويقلل من فرص الإصابة بالانتفاخ أو المغص.
تحافظ على ترطيب الجسم، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من السوائل، حيث تساهم في تعويض نقص الماء الذي يحدث خلال ساعات الصيام، مما يساعد في ترطيب الجسم والبشرة.
تعد الشوربة وجبة متكاملة، خاصة إذا كانت تحتوي على مكونات غنية بالعناصر الغذائية، مثل البروتينات في الدجاج، والفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضراوات، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجسم خلال الصيام.
تحتوي بعض أنواع الشوربة، مثل شوربة الخضراوات والبقوليات، على نسبة عالية من الألياف التي تساهم في تحسين عملية الهضم، وتقليل الانتفاخ، والوقاية من الإمساك.
نظرًا لقوامها السائل، تعتبر الشوربة من الأطعمة الخفيفة التي لا تشكل عبئًا على المعدة عند الإفطار، مما يساعد في تهيئتها لاستقبال باقي الوجبة دون التسبب في مشكلات هضمية.
تناول الشوربة في بداية الإفطار يساعد على تقليل الشعور بالجوع المفرط، مما يمنع الإفراط في تناول الطعام ويساعد في التحكم في كمية الوجبة، وبالتالي يحسن عملية الهضم ويقلل من التخمة.
نصيحة صحية: للحصول على أقصى فائدة، يُفضل تحضير الشوربة بطرق صحية، مثل استخدام المكونات الطازجة، وتقليل كمية الملح والدهون المضافة.