أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانا عن تلقيه مراسلة من نادي الشمال القطري، تفيد بقرار اللاعب الجزائري محمد عمر رفيق التخلي عن تمثيل المنتخب الوطني الجزائري، وإنهاء مسيرته الدولية معهم.
وأكد البيان أن اللاعب أرسل رسالة رسمية موقعة بهذا القرار.
كما أعرب الاتحاد الجزائري عن استغرابه وأسفه لقرار اللاعب، خاصة أنه استفاد من التكوين في أكاديمية الفاف وحمل الألوان الوطنية في الفئات السنية.
وأكد البيان أن تمثيل المنتخب الجزائري يظل شرفًا متاحًا لكل من يسعى للدفاع عن ألوان الجزائر بكل التزام واعتزاز.
واثار القرار ردود فعل قوية، خاصة أن اللاعب كان يُعتبر موهبة واعدة للكرة الجزائرية، ما يفتح الباب للتساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
نص البيان الرسمي الصادر عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم:
“تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم، مراسلة من نادي الشمال القطري، بلّغه فيها بقرار لاعبه الجزائري محمد عمر رفيق، التخلي عن تمثيل المنتخب الوطني الجزائري، ووضع حد نهائي لمسيرته الدولية. وقد أكد اللاعب قراره برسالة موقعة منه، مرفقة بمراسلة النادي”.
وواصل البيان: “يعرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن استغرابه لهذا القرار، ويأسف لاختيار محمد عمر رفيق، الذي استفاد من التكوين في أكاديمية الفاف، وحمل الألوان الوطنية في الفئات الشبانية”.
وتابع: “سيظل تمثيل المنتخب الوطني شرفًا متاحًا لكل من يسعى للدفاع عن ألوان الجزائر بكل التزام واعتزاز.”
هذا القرار يأتي في وقت كان اللاعب ضمن القائمة الموسعة للمنتخب الجزائري استعدادًا للمعسكر التحضيري المقبل تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، حيث أنه كان مرشحًا بقوة لدخول حسابات المنتخب الأول.
كان رفيق انتقل إلى الدوري القطري، حيث يلعب مع نادي الشمال، ويعد من المواهب الجزائرية الشابة التي فضّلت الاحتراف في الخارج في سن مبكرة.
نقلاً عن : الوفد