قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن دول المنطقة تعزز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة، وذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع سوريا ودول الجوار بالأردن.

وأضاف: “نرفض التهديدات الإسرائيلية ونطالب برفع العقوبات”، مثمنا الدعم المقدم للحكومة السورية في مواجهة التحديات.

ولفت إلى أن الإدارة الجديدة اتخذت إجراءات للحفاظ على السلم الأهلي، موضحا أن الحكومة الجديدة هي الضامن للسلم الأهلي.

 

وشدد على أنه من واجب المؤسسات الأمنية والعسكرية حفظ الأمن والاستقرار.

 

محافظ طرطوس السورية: عودة تدريجية للحياة الطبيعية

 

قال محافظ طرطوس السورية أحمد الشامي، اليوم الأحد، إن المحافظة تشهد عودة تدريجية للحياة الطبيعية بعد دحر فلول نظام الأسد ، وأكد العمل على توفير الخدمات الأساسية فيها.

 

وأضاف الشامي، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أنهم يعملون على “إعادة عجلة الحياة الطبيعية وتوفير الخدمات الأساسية”، مضيفا: “نطمئن أهلنا أننا سنسعى دوماً لحمايتهم وبسط الأمن في ربوع المحافظة”، مشيرا إلى أن المحافظة تشهد عودة تدريجية للحياة الطبيعية بعد دحر العناصر التابعة للنظام السابق منها.

 

وفي وقت سابق الأحد، أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، بوقوع اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس التي فر إليها عدد من العناصر التابعة للنظام السابق.

 

ويوم الأحد أيضا، أعلنت وزارة الداخلية السورية، عن إرسال تعزيزات أمنية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وإعادة الهدوء.

 

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة شنتها عناصر تابعة للنظام السابق، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.

 

كييف: الجيش الروسي حاول اقتحام بلدة سودجا بمنطقة كورسك عبر خط أنابيب للغاز

قالت السلطات العسكرية الأوكرانية، إن الجيش الروسي حاول استعادة السيطرة على بلدة سودجا التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب روسيا عن طريق إرسال جنود عبر خط أنابيب للغاز.

 

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في وقت متأخر من أمس السبت، إن فريق استطلاع جوي “اكتشف في الوقت المناسب” القوات الروسية وصدها باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيرة.

 

ولم يتسن التحقق من صحة هذه البيانات بشكل مستقل.

 

وذكرت مدونات عسكرية روسية، في وقت سابق، محاولة الهجوم على سودجا.

 

وذكرت تقارير أن خط الأنابيب الذي تم استخدامه كان جزءا من نظام كان يمد أوروبا بالغاز الروسي حتى بداية هذا العام. ويبلغ قطر الأنابيب 4ر1 متر.

 

وقال المدون من أصل أوكراني والمؤيد للكرملين، يوري بودولياكا، في منشورات عبرتطبيق تليجرام، إن عملاء روس ساروا نحو 15 كيلومترا (9 أميال) داخل خط الأنابيب، الذي كانت تستخدمه موسكو حتى وقت قريب لإرسال الغاز إلى أوروبا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس (أ ب).

 

وأضاف بودولياكا أن بعض القوات الروسية أمضت عدة أيام داخل خط الأنابيب قبل أن تشن هجوما على الوحدات الأوكرانية من الخلف بالقرب من بلدة سودجا.

 

وبلغ عدد سكان البلدة نحو خمسة آلاف نسمة قبل الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وتضم محطات رئيسية لنقل الغاز والقياس على طول خط الأنابيب.

 

وقال مدون حرب آخر، يستخدم الاسم المستعار “تو ماجورز”، إن قتالا عنيفا يدور حول سودجا، وأن القوات الروسية تمكنت من دخول البلدة عبر خط أنابيب للغاز.

 

وعرضت قنوات روسية، عبر تطبيق تليجرام، صورا ، قالت إنها لعناصر من القوات الخاصة، وهم يرتدون أقنعة غاز ويتحركون داخل ما يبدو أنه أنبوب كبير.

 

واستولت القوات الأوكرانية، في الصيف الماضي، على أجزاء من منطقة كورسك في هجوم مضاد مفاجئ. ولكن في الأشهر الأخيرة، دفعها القتال العنيف إلى التراجع.

 

وتواجه القوات الأوكرانية في المنطقة المزيد من الصعوبات، ربما بسبب وقف الولايات المتحدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك صور الأقمار الاصطناعية.

 

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن هجوم كورسك ورقة مساومة مهمة في المفاوضات المحتملة مع موسكو.

 

نقلاً عن : الوفد