أتلانتا يكتسح يوفنتوس برباعية ويعزز موقعه في المركز الثالث

انتصار كاسح لأتلانتا على حساب يوفنتوس

حقق أتلانتا فوزًا كبيرًا على مضيفه يوفنتوس بنتيجة 4-0، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري الإيطالي. 

جاء هذا الانتصار ليعزز موقع أتلانتا في المركز الثالث، بينما تلقى يوفنتوس هزيمته الأولى بعد سلسلة من خمسة انتصارات متتالية في المسابقة.

بداية متكافئة قبل سيطرة أتلانتا

شهدت الدقائق الأولى من المباراة تبادلًا للهجمات بين الفريقين، حيث سنحت فرص للتسجيل لكلا الطرفين، لكن أتلانتا كان الطرف الأكثر فاعلية.

 ونجح الفريق الضيف في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 30 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالحه بعد لمسة يد على ويستون ماكيني داخل منطقة الجزاء، ليتولى ماتيو ريتيغي تنفيذها بنجاح، معلنًا عن الهدف الأول لأتلانتا.

أتلانتا يفرض سيطرته ويزيد من معاناة يوفنتوس

مع بداية الشوط الثاني، فرض أتلانتا سيطرته على مجريات اللقاء، ولم يترك مجالًا ليوفنتوس للعودة. ففي الدقيقة 48، ضاعف مارتن دي رون النتيجة بعدما استغل كرة مرتدة من مدافع يوفنتوس لويد كيلي، ليضعها بسهولة في الشباك.

واصل أتلانتا ضغطه الهجومي، وتمكن من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 66 عن طريق دافيدي زاباكوستا، الذي سدد كرة من مدى قريب بعد تمريرة رائعة بكعب القدم من سياد كولاسيناك، ليؤكد تفوق فريقه بشكل كامل على أصحاب الأرض.

وفي الدقيقة 77، أضاف أديمولا لوكمان الهدف الرابع بعدما سدد كرة اصطدمت بأحد مدافعي يوفنتوس وغيرت اتجاهها لتسكن شباك الحارس ميشيلي دي غريغوريو، ليكمل أتلانتا انتصاره الكبير ويؤكد استحقاقه للنقاط الثلاث.

ترتيب الفريقين في الدوري الإيطالي

بعد هذا الانتصار، رفع أتلانتا رصيده إلى 58 نقطة ليبقى في المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط فقط عن إنتر ميلان المتصدر. 

في المقابل، تجمد رصيد يوفنتوس عند 52 نقطة في المركز الرابع، مما يجعله مهددًا بفقدان مركزه في حال انتصار لاتسيو في مباراته المقبلة.
 

غضب جماهيري وموقف صعب ليوفنتوس

عبرت جماهير يوفنتوس عن استيائها من الأداء الباهت لفريقها، حيث غادر عدد كبير من المشجعين ملعب أليانز ستاديوم قبل نهاية المباراة بدقائق. 

كما واجه المدرب تياغو موتا انتقادات حادة بسبب ضعف الأداء التكتيكي للفريق، وعدم قدرته على مجاراة أتلانتا الذي سيطر على المباراة من بدايتها حتى نهايتها.

بهذا الأداء، يبدو أن يوفنتوس بحاجة إلى تصحيح مساره سريعًا إذا ما أراد الحفاظ على موقعه ضمن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بينما يواصل أتلانتا تألقه ويقترب أكثر من المنافسة على صدارة الكالتشيو.