أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي.
يأتي هذا في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهدت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من اللقاءات التثقيفية، التي نظمها بيت ثقافة طامية، استهلت بمحاضرة بعنوان “صفحات من التاريخ”، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، بمدرسة طامية الثانوية للبنات، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تحدث فيها الشيخ جابر عيد عبد الحليم، عن انتصارات الجيش المصري في العاشر من رمضان، وكان النصر حليفا للجيش المصري والإرادة المصرية بتكاتف شعبها، وتناول ذكرى العاشر من رمضان من ناحية التخطيط العسكري للجيش، وكيف أحدث هذا النصر تحولا تاريخيا للدولة المصرية، وتم استرداد أرض سيناء العظيمة التي ارتوت بدماء المصريين من الشهداء.
“الهوية والمجتمعات الحدودية”.. ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم
من جانب آخر، ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء، شهد بيت ثقافة طامية، ضمن فعاليات دوري المكتبات، تحت شعار “الهوية والمجتمعات الحدودية”، محاضرة عن محافظة مطروح ومعالمها، أوضح فيها عاطف سعيد، مدير الموقع، أن محافظة مطروح إحدى محافظات جمهورية مصر العربية تقع في الركن الشمالي الغربي، عاصمتها وأكبر مدنها مرسى مطروح مساحتها كبيرة ولكن غير مستغلة بسبب وجود الألغام التي خلفتها ورائها الحربين الأولى والثانية، كما تشتهر مطروح بزراعة الزيتون والبلح والتين، أما عن أهم معالم المحافظة نجد واحة سيوة التي تعتبر منتجع طبيعي للاستشفاء لإحتوائها على الرمال التي تساعد في علاج الروماتيزم والعظام، وحمامات كليوباترا وهي من أبرز المعالم الطبيعية، وشاطىء عجيبة، ومتحف العلمين الحربي.
وفي السياق نفسه، تحدثت رانيا رمضان سليمان، أمينة المكتبة، عن واحة سيوة، التي تمتاز بالطابع البدوي وبها نشاط اقتصادي واجتماعي كبير، وتشتهر بالتمر السيوي، وهى أكبر منتج للتمر السيوي في مصر والعالم، وبها عيون استشفاء طبيعية يتوافد عليها الناس من كل مكان.


نقلاً عن : الوفد