قالت وكالة الملاحة البحرية وخفر السواحل البريطانية اليوم الإثنين إن خفر السواحل يتعامل مع تصادم بين ناقلة نفط وسفينة شحن قبالة الساحل الشمالي الشرقي لإنجلترا بعد تلقي بلاغات عن الحادث.
وأوضحت الوكالة أنه تم استدعاء هليكوبتر وطائرة وقوارب إنقاذ إلى جانب السفن القريبة القادرة على مكافحة الحرائق إلى موقع الحادث.
وتم إطلاق تحذير بشأن الحادث، الذي لا يزال مستمراً، في الساعة 09:48 بتوقيت غرينتش.
وأدى التصادم إلى إصابة 32 شخصاً في الأقل نُقلوا إلى ميناء غريمسباي في شمال شرقي إنجلترا، وفق ما قال مدير الميناء مارتن بويرز.
وأضاف أن المصابين وصلوا إلى الشاطئ “على متن ثلاثة قوارب” وأن سيارات الإسعاف كانت تنتظر على رصيف الميناء، مشيراً إلى أن إحدى السفن كانت راسية وقت الاصطدام.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكدت شركة “ستينا بولك” السويدية أنها تملك ناقلة النفط، مضيفة أنها ترفع العلم الأميركي وتديرها شركة “كرولي”، من دون مزيد من المعلومات.
وذكرت تقارير صحافية أن سفينة الشحن المعنية هي “سولونغ” أو “سو لونغ” وتملكها شركة “ريديري كوبينغ” الألمانية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن النيران اشتعلت في ناقلة النفط التي تعرضت للتصادم، ولم يتسن لـ”رويترز” التحقق بعد من صحة هذا التقرير.
وقالت منظمة الملاحة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إنها على علم بالوضع وتجري مزيداً من التحقيق.
وأظهر موقع التحليلات البحرية “مارين ترافيك” وجود عدد من السفن بما في ذلك سفن حاويات وناقلات نفط في منطقة بحر الشمال حيث وقع التصادم.
نقلاً عن : اندبندنت عربية