رحب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء بالاتفاق الذي وقعته السلطات السورية مع قوات سوريا الديمقراطية لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق البلاد في إطار الدولة السورية.
وقال روبيو في بيان إن “الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه أخيراً بين السلطات السورية وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة”.
وتسعى السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى حل الجماعات المسلحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة رئيس النظام السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والإثنين، وقع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقاً ينص على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”.
ومن المفترض أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على مساحات واسعة في شمال سوريا وشرقها، تضم أبرز حقول النفط والغاز.
وقوات سوريا الديمقراطية هي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية وقد شكلت رأس حربة في قتال تنظيم “داعش” لحين تمكنت من دحره من آخر معاقله في 2019.
ويثير الدعم الأميركي لأكراد سوريا حفيظة تركيا التي تتهم “وحدات حماية الشعب” الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب “العمال الكردستاني” الذي تصنفه أنقرة وجهات غربية عدة تنظيماً “إرهابياً”.
نقلاً عن : اندبندنت عربية