كان النبي محمد ﷺ خير زوج، أكرم زوجاته وأدخل السرور إلى قلوبهن بحكمته ولينه. فقد كان حنونًا، عطوفًا، وعادلًا بينهن، مما جعله قدوة في الحياة الزوجية المثالية.
7 محطات لمعاملة الرسول ﷺ لزوجاته
اللطف والاحترام
حرص الرسول ﷺ على مناداة زوجاته بأحب الأسماء إليهن، مثلما كان ينادي السيدة عائشة بـ “يا عائش” أو “يا حميراء”. كما كان يطيب خاطرهن بالكلمات الجميلة، وقال لها يومًا: “أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟”.
حسن المعاشرة
كان النبي ﷺ يلاطف زوجاته ويداعبهن، وذات مرة تسابق مع السيدة عائشة فسبقته، ثم كررا السباق لاحقًا فسبقها، وقال مبتسمًا: “هذه بتلك”. كما كان يشرب من نفس موضع شربها ليعبر عن حبه ووده.
الصبر والحلم
تحلى النبي ﷺ بالصبر على الغيرة والمواقف الصعبة، وعندما كسرت إحدى زوجاته صحفة طعام بدافع الغيرة، جمع النبي ﷺ الطعام قائلاً بابتسامة: “غارت أمكم”، ولم يغضب أو يعاتبها.
الوفاء
ظل النبي ﷺ وفيًا للسيدة خديجة بعد وفاتها، فكان يكثر من ذكرها ويهدي صديقاتها الطعام. مما جعل السيدة عائشة تقول: “ما غرت من امرأة كما غرت من خديجة”.
العدل بين زوجاته
كان ﷺ يقسم أيامه بين زوجاته بالعدل، وحتى في مرضه استأذنهن في أن يُمرّض في بيت عائشة.
طلب المشورة
لم يكن النبي ﷺ يتردد في استشارة زوجاته، كما حدث في صلح الحديبية حين أخذ برأي أم سلمة، مما أسهم في حل الموقف بحكمة.
المساعدة والعون
كان النبي ﷺ يشارك زوجاته في الأعمال المنزلية، وعندما سُئلت السيدة عائشة عن حاله في البيت قالت: “كان يكون في مهنة أهله”.
رسول الله ﷺ كان مثالًا للزوج الصالح، جامعًا بين الحب والعدل والرحمة، ليبقى قدوة لكل زوج يسعى إلى حياة زوجية مستقرة وسعيدة.