يعاني بعض الأشخاص من تكرار الإصابة بالأمراض أكثر من غيرهم، ويعود ذلك إلى قوة الجهاز المناعي لكل فرد. بينما تلعب العوامل الوراثية والتوتر دورًا في التأثير على المناعة، إلا أن هناك بعض العادات التي قد تضعفها بشكل ملحوظ، مما يزيد من خطر التعرض للأمراض.

أسباب ضعف الجهاز المناعي

1- السمنة

ترتبط السمنة بضعف الجهاز المناعي، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون منها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. تؤدي هذه الحالات إلى تقليل كفاءة جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.

2- التوتر المزمن

عند التعرض للضغط النفسي، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول الذي يساعد في تقليل الالتهاب ودعم المناعة. لكن في حالة استمرار التوتر لفترات طويلة، يتكيف الجسم مع ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يؤدي إلى ضعف الخلايا المناعية وزيادة فرص الإصابة بالأمراض.

3- الإفراط في الكحول

يؤدي استهلاك المشروبات الكحولية بكثرة إلى انخفاض عدد الخلايا المناعية، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى. كما أن الكحول يؤثر سلبًا على استجابة الجهاز المناعي، ما يقلل من قدرته على محاربة الفيروسات والبكتيريا.

4- التلوث البيئي

يؤثر تلوث الهواء والملوثات البيئية على الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو. كما يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للملوثات إلى اختلال استجابة الجهاز المناعي، مما يجعله أقل كفاءة في مواجهة الفيروسات.

أنواع المناعة في الجسم

  • المناعة النشطة: تتكوّن عندما يتعرض الجسم للجراثيم أو يتلقى اللقاحات، مما يحفز إنتاج الأجسام المضادة للحماية من العدوى.
  • المناعة السلبية: تحدث عندما يحصل الجسم على أجسام مضادة جاهزة من مصدر خارجي، مثل الأجسام المضادة التي تنتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
  • المناعة الفطرية: هي المناعة الطبيعية التي يولد بها الإنسان، وتشمل دفاعات الجسم الأساسية، مثل السعال، المخاط، وحمض المعدة.

حماية جهازك المناعي تبدأ من تجنب هذه العادات الضارة، واتباع نمط حياة صحي يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.