في إطار استعدادات الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير، تفقد الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، يرافقه اللواء مهندس ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل، الأعمال الجارية لتحسين الرؤية البصرية للطريق الدائري، بهدف إضفاء لمسات جمالية على محيط المتحف والطرق المؤدية إليه.
أعمال التطوير
وأوضح المحافظ أن أعمال التطوير تشمل قطاع شرق النيل في المسافة الممتدة من طريق الأوتوستراد حتى النيل، بطول 12 كم، حيث يتم تنفيذ المشروع على 5 قطاعات في الاتجاه الشمالي و6 قطاعات في الاتجاه الجنوبي، ضمن نطاق أحياء البساتين، دار السلام، ومصر القديمة.
وخلال جولته، استعرض المحافظ نماذج اللوحات التي ستزين الطريق، وتحمل رموزًا من تاريخ مصر العريق، مؤكدًا ضرورة الإسراع في إزالة أي مخلفات، ورفع كفاءة الممرات الواقعة أسفل الطريق الدائري.
وأشار إلى أن تطوير الرؤية البصرية يتم بالتعاون مع جامعة عين شمس، وفقًا لرؤية متكاملة تقسم الطريق إلى قطاعات يتم العمل عليها ضمن جدول زمني محدد، لضمان الانتهاء من المشروع قبل الافتتاح الرسمي للمتحف الكبير. وتشمل الأعمال طلاء المباني بألوان متناسقة، تركيب لوحات إعلانية ومضيئة، إضافة لمسات جمالية من الأشجار والإنارة الحديثة، فضلًا عن شاشات عرض تعكس الهوية البصرية للمحافظة وتبرز الحضارة المصرية. كما سيتم ربط محطات الـ BRT ومواقف الميكروباص بهذه الهوية الموحدة، بما يليق بمكانة المتحف عالميًا.
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية تبذل جهودًا مكثفة لضمان جاهزية البنية التحتية لاستقبال الوفود المشاركة في الافتتاح، حيث يُتوقع أن يجذب هذا الحدث العالمي الكبير عددًا ضخمًا من الزوار إلى مصر، ما يعزز مكانتها السياحية.
رافق المحافظ خلال الجولة عددٌ من القيادات التنفيذية، بينهم أشرف منصور، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، اللواء يحيى الأدغم، السكرتير العام، اللواء وليد أبو النصر، رئيس هيئة نظافة وتجميل وإنارة القاهرة، واللواء ماجد السرتي، رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات، بالإضافة إلى رؤساء أحياء البساتين، دار السلام، ومصر القديمة.