فى شهر أكتوبر شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، نشر موقع today قصة لشقيقتين تعافتا من سرطان الثدي، واللتان ارتبطتا ببعضهما أكثر فور تشخيصهما بالمرض ودعمتا بعضهما البعض، هذا ساعدهما علي تحفيزهما والقيام بتغييرات كثيرة في حياتهما اليومية وأسلوبهما للتخلص من المرض، والتغلب علي التحديات الصحية التي واجههوا.


قصة كريستين مع سرطان الثدي..


قالت كريستين فلين إنه لا يوجد تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، لكنها أدركت أن هناك شيئًا ما خطأ عندما لاحظت “سمكًا” في ثديها عندما كانت تبلغ من العمر 49 عامًا.ذهبت للطبيب للتعرف على طبيعة هذا السمك،  ووجد الأطباء ورمًا يبلغ حجمه 6 سنتيمترات في الثدي  الأيمن، وشعرت بصدمة كبيرة.


وأضافت”  جاءتنى إحدى صديقاتى وكانت  ناجية من سرطان الثدي سابقا  وترتدى خاتمًا  مكتوبا عليه “إلى الأمام”.وأعطته لها  ما ساعدها بشكل ملحوظ في تخطي جميع مراحل العلاج، فكان هذا الخاتم كان رمزا للمضي إلي الأمام وتجاوز التعب النفسي والجسماني”.


خضعت كريستين لعدة طرق علاجية لمحاربة السرطان، بما في ذلك العلاج الكيميائي، واستئصال الثدي من جانب واحد، والعلاج الإشعاعي، حتي تمكنت من التغلب علي المرض اللعين.


قصة سالي مع سرطان الثدي..


بعد عامين من تشخيص إصابة فلين، علمت شقيقتها الصغرى سالي بيترسون أنها تعاني أيضًا من سرطان الثدي، قائلة  “كنت في الثالثة والأربعين من عمري  كان الأمر صادمًا ومدمرًا. كان لدي ثلاثة أولاد صغار وكنت خائفة للغاية وقلقة عليهم، وأردت أن أكون موجودة لرعايتهم”.


وأضافت:”خضعت لنفس خطة العلاج التي خضعت لها أختها،  وارتدت أيضا نفس الخاتم الإيجابي “إلي الأمام”.وأوضحت :” دعم أختي لي كان أمرا مهما وحافزا قويا للتخلص من الألم النفسي والجسماني لي، ويعتبر بمثابة طاقة إيجابية”.

وقالت: “لقد كانت دائمًا أختي الكبرى، وكنت دائمًا أنظر إليها باحترام. لقد كانت دائمًا بجانبي. وأعتقد أنه بعد رحلة السرطان هذه معًا، على الرغم من مدى فظاعتها، فقد جعلتنا أقرب”.

نقلاً عن : اليوم السابع