أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) عن اكتشاف أول إصابة بشرية مؤكدة بفيروس جدري القرود من النوع Ib داخل المملكة المتحدة. المصاب لم يسافر إلى الخارج، مما يشير إلى أن العدوى انتقلت إليه من داخل البلاد. وهذا تطور جديد لأن معظم الحالات السابقة كانت لأشخاص سافروا إلى بلدان موبوءة أو خالطوا مسافرين.
جهود المتابعة ودرجة الخطورة
أوضحت الوكالة أنها تتابع المخالطين للحالة ولم تسجل أي إصابات إضافية حتى الآن. كما شددت على أن خطر انتشار المرض بين السكان لا يزال منخفضًا، وأن التحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر العدوى.
أعراض جدري القرود
تشمل الأعراض الشائعة ظهور طفح جلدي أو بثور مليئة بالقيح
الحمى
الصداع
آلام في العضلات
آلام في الظهر
انخفاض الطاقة
تورم في الغدد الليمفاوية
تستمر الأعراض عادة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع
طرق انتشار الفيروس
ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الجسدي المباشر مع المصاب أو لمس أدواته وملابسه أو عن طريق الرذاذ من الكحة أو العطس
العدوى من الحيوانات المصابة ممكنة لكنها أقل شيوعًا في بريطانيا
السلالات المعروفة لفيروس جدري القرود
السلالة الأولى: أكثر حدة وتعتبر من الأمراض المعدية ذات العواقب الوخيمة
السلالة الثانية: أقل حدة وكانت وراء التفشي العالمي في 2022 و2023، ولم تعد تُصنف كمرض شديد بعد مراجعة رسمية
التاريخ والتطورات
تم رصد المرض لأول مرة في عام 1958 في قرود المختبرات
أول إصابة بشرية كانت سنة 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية
في أكتوبر الماضي ظهرت أول إصابة بسلالة Ib في إنجلترا، وهي تختلف عن السلالات المنتشرة من قبل
في الشهر الماضي أوقفت بريطانيا تصنيف جدري القرود كمرض خطير بالنسبة للسلالة الأحدث بعد تقييم شامل
الحكومة قامت بشراء كميات إضافية من لقاح mpox تحسبًا لأي انتشار محتمل.