تحدثت الفنانة كندة علوش عن تجربتها في مسلسل “إخواتي”، الذي شاركت به خلال الموسم الرمضاني الماضي، مؤكدة أن كواليس العمل كانت مليئة بالمحبة والدفء، وهو ما جعلها تشعر بالراحة والأمان النفسي أثناء التصوير، وهي أجواء وصفتها بأنها نادرة في مواقع التصوير الفنية.
وخلال لقائها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، أوضحت كندة أنها كانت تحرص على الحفاظ على روح البهجة بين زملائها، حتى إنها كانت تجلب الحلويات والشوكولاتة لتخفيف ضغط التصوير ونشر الطاقة الإيجابية في الموقع.
وعن أسباب اختيارها للدور، أشارت إلى أن فكرة العمل جذبتها منذ البداية، لما تحمله من طابع مختلف وغير تقليدي في تناول قضية جريمة قتل بأسلوب يمزج بين الكوميديا والطابع الغريب، إلى جانب إعجابها بشخصية “ناهد” التي تنتمي لبيئة بسيطة، وتعيش علاقة معقدة ومليئة بالتناقضات مع زوجها المدمن، الذي رغم عيوبه ما زال يحتفظ بحبها.
وأكدت أن الدور شكّل تحديًا وتجربة جديدة كليًا بالنسبة لها، معربة عن سعادتها الكبيرة بتفاعل الجمهور وردود الفعل التي تلقتها، والتي رأت فيها تأكيدًا على نجاح العمل وتميّزه.