أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء التوقيت الشتوي في مصر، ولذلك يترقب الكثير من المصريين موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي وتقديم الساعة لمدة 60 دقيقة، إذ تقوم الحكومة المصرية بتعديل الساعة مرتين خلال العام الواحد، ويأتي ذلك في إطار حرصها على ترشيد الطاقة وتحديدا الكهرباء في ظل التغيرات الاقتصادية والمناخية التي يشهدها العالم خلال الفترة الحالية، ما يدفع الدولة والحكومات إلى ترشيد الطاقة خاصة الدول النامية التي لا يساعدها اقتصادها على مواجهة التغيرات المناخية.

موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر

من المقرر أن تبدأ الحكومة المصرية العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارا من منتصف ليل يوم الجمعة الموافق 25 من شهر أبريل الجاري، إذ تحرص الدولة على أن يكون تعديل الساعة في ليلة الجمعة الذي يوافق إجازة أسبوعية للعاملين بالدولة وكذلك طلاب المدارس حتى يتمكنوا من التأقلم على المواعيد الجديد.

وبموجب قرار الحكومة بتطبيق العمل بالتوقيت الصيفي في منتصف ليل الجمعة 25 أبريل الجاري، يتم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة لتصبح الساعة الواحدة صباحا بدلا من 12.

ومن المقرر أن تستمر الحكومة المصرية في العمل بالتوقيت الصيفي حتى آخر جمعة في شهر أكتوبر المقبل، وتعود إلى العمل بالتوقيت الشتوي من جديد، ويأتي ذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعادت الدولة بموجبه نظام العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي بعد إلغائه عام 2018.

أهداف تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر

تحقق الحكومة المصرية من خلال تطبيق التوقيت الصيفي 2025 العديد من الأهداف سواء الاقتصادية أو البيئية، ومنها ما يلي:

  • تسعى الحكومة المصرية من خلال تطبيق التوقيت الصيفي إلى خفض استهلاك الكهرباء في ساعات النهار، فضلا عن تقليل الضغط على شبكة الكهرباء في أوقات الذروة التي يقبل فيها المواطنون على استخدام المراوح والتكييفات بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
  • كما تسعى الدولة المصرية عبر تطبيق هذا التوقيت إلى ترشيد استهلاك السولار وكذلك الغاز المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء.
  • وتهدف الحكومة أيضا من خلال تطبيق التوقيت الصيفي إلى الاعتماد على ضوء الشمس في المؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها من أماكن العمل.
  • كما تسعى الحكومة المصرية إلى دعم خطط التنمية المستدامة ويأتي ذلك ضمن رؤية مصر 2030، فضلا عن تقليل انبعاثات الطاقة.