سجلت الصادرات غير البترولية، بما في ذلك إعادة التصدير، زيادة بنسبة 14.3% في فبراير 2025 مقارنةً بالشهر السابق، بينما شهدت الصادرات الوطنية غير البترولية باستثناء إعادة التصدير ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.7%. وفي الوقت ذاته، ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة 45.9%.

ارتفاع الصادرات غير البترولية 

ورغم هذه الزيادة في الصادرات غير البترولية، شهدت الصادرات السلعية بشكل عام تراجعًا بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024، نتيجة انخفاض الصادرات البترولية بنسبة 7.9%. كما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية، حيث تراجعت من 76.3% في فبراير 2024 إلى 72.1% في فبراير 2025.

أما فيما يتعلق بالواردات، فقد انخفضت بنسبة 5.6% في الشهر نفسه. وبالنسبة للميزان التجاري السلعي، فقد سجل فائضًا بنسبة 4.0% مقارنةً بشهر فبراير 2024.

وبحسب التقرير، ارتفعت نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات لتصل إلى 41.3% في فبراير 2025، مقارنةً بـ34.1% في الشهر نفسه من العام الماضي، وذلك بفضل ارتفاع الصادرات غير البترولية وانخفاض الواردات.

أما على صعيد السلع المصدرة، فقد تصدرت المنتجات الكيميائية قائمة الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 20.3% من إجمالي الصادرات، رغم تراجعها بنسبة 3.6% مقارنةً بفبراير 2024. تلتها اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما بنسبة 20%، حيث شهدت أيضًا انخفاضًا بنسبة 1.7% عن نفس الشهر من العام الماضي.

وفيما يخص الواردات، تصدرت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية قائمة السلع المستوردة بنسبة 23.5%، مع انخفاض طفيف بنسبة 0.7% مقارنةً بشهر فبراير 2024. في حين شهدت معدات النقل وأجزاؤها زيادة بنسبة 24.3%، حيث شكلت 15.4% من إجمالي الواردات.

يُذكر أن حجم التجارة الدولية في فبراير الماضي بلغ 156.9 مليار ريال، حيث سجلت صادرات المملكة 93.7 مليار ريال، بينما بلغت الواردات 63.2 مليار ريال، وسجل فائض الميزان التجاري 30.5 مليار ريال.