ميتا توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد حسابات القُصّر على إنستغرام
في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية المراهقين والأطفال على منصتها، أعلنت شركة ميتا عن توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المستخدمين القُصّر على تطبيق Instagram، حتى لو تجاوزت حساباتهم الإعدادات الافتراضية.
ووفقًا لما أعلنت الشركة، فإن النظام الجديد سيعتمد على مؤشرات رقمية للكشف عن الأعمار، مثل الرسائل التي تحتوي على عبارات تهنئة بعيد ميلاد “السادسة عشرة”، بالإضافة إلى تحليل بيانات التفاعل، حيث غالبًا ما يتفاعل الأفراد من نفس الفئة العمرية مع المحتوى بطريقة متشابهة.
ويُذكر أن حسابات المراهقين على إنستغرام تخضع لإعدادات خصوصية وأمان مشددة، مثل جعل الحساب خاصًا تلقائيًا، ومنع الغرباء من إرسال رسائل مباشرة، فضلًا عن تقييد أنواع المحتوى المعروض لهم.
وكان التطبيق قد أجرى العام الماضي تحديثًا شاملاً لإعدادات الأمان الخاصة بالمراهقين، حيث أصبحت جميع ميزات الحماية مفعّلة تلقائيًا عند إنشاء الحساب.
بداية التجربة في الولايات المتحدة
ومن المقرر أن تبدأ المنصة باختبار الميزة الجديدة أولًا في الولايات المتحدة. وفي حال كشف الذكاء الاصطناعي أن المستخدم طفل رغم أن بيانات حسابه لا تعكس ذلك، سيتم تلقائيًا تطبيق إعدادات المراهقين الأكثر تقييدًا على حسابه.
وقد أشارت الشركة إلى احتمال وقوع بعض الأخطاء في النظام، مؤكدة أن المستخدمين سيكون لديهم خيار تعديل إعداداتهم لاحقًا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تتخذها ميتا استجابةً لمخاوف متزايدة من الأهل والمشرّعين بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت، حيث تواصل الشركة تطوير أدوات جديدة لتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا لصغار السن.