غالبًا ما يخفي الأطفال مشاعرهم أو مشاكلهم النفسية تحت قناع الصمت، لكن سلوكهم قد يكون أكثر تعبيرًا من الكلمات. وفي حين لا يُصرّح الأطفال دائمًا بوجود مشكلة، فإن هناك العديد من العلامات السلوكية التي قد تشير إلى ضائقة عاطفية أو نفسية، ويجب على الآباء ملاحظة هذه العلامات لدعم أطفالهم في وقت مبكر.
مؤشرات سلوكية لوجود مشاكل اجتماعية أو نفسية
- الانسحاب العاطفي والانفعال: إذا فقد الطفل اهتمامه المفاجئ بالأنشطة المفضلة لديه أو أصبح أكثر غضبًا، فقد يكون هذا دليلاً على الاكتئاب أو القلق.
- الكذب والحاجة إلى التحقق: الكذب المستمر يمكن أن ينبع من الخوف أو تدني احترام الذات، بينما الحاجة المستمرة للثناء قد تعكس شعورًا بعدم الأمان.
- تجنب الاتصال بالعين أو اللمس: الأطفال الذين يتجنبون التواصل البصري أو المودة الجسدية قد يعانون من صدمات نفسية أو قلق.
- تغيرات في النوم أو الشهية أو الصحة: إذا لاحظت تغييرات مفاجئة في نوم الطفل أو طعامه أو تعرضه لآلام غير مفسرة، فقد يكون هذا نتيجة للتوتر أو القلق.
- العدوانية وصعوبة التركيز: العدوان أو صعوبة التركيز قد يكونان ناتجَين عن اضطراب داخلي أو قلق.
- العلامات اللفظية لانخفاض احترام الذات: إذا قال الطفل عبارات مثل “أنا غبي” أو “أريد أن أختفي”، فهذه قد تشير إلى حزن أو اكتئاب عميق.
- انخفاض مفاجئ في الأداء الأكاديمي: قد يكون انخفاض درجات الطفل أو عدم اهتمامه بالمدرسة نتيجة لصراعات نفسية أو تنمر.
الوعي بهذه العلامات والدعم المبكر يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في حياة الطفل، لذا يجب على الآباء أن يكونوا دائمًا مستعدين للتواصل والدعم.