يواجه اللاعب الفرنسي ديميتري بايت، نجم فريق فاسكو دا غاما البرازيلي، اتهامات جدية من صديقته السابقة، المحامية البرازيلية لاريسا ناتاليا فيراري، التي اتهمته بتعرضها لـ«عنف جسدي، نفسي، أخلاقي، وجنسي» خلال علاقتهما التي استمرت سبعة أشهر. وعلى إثر هذه الاتهامات، فتحت الشرطة البرازيلية تحقيقًا رسميًا بناءً على الشكوى التي قدمتها فيراري في مارس الماضي.
فضيحة كروية
وبحسب التقارير، التقت فيراري (28 عامًا) ببايت (38 عامًا) عبر «إنستغرام» في أغسطس الماضي، وبدأت بينهما علاقة رومانسية. وقد زعمت فيراري أن بايت استغل حالتها النفسية، حيث تعاني من اضطراب الشخصية الحدية، لإخضاعها لأفعال مهينة، بما في ذلك تصوير تلك الأفعال بالفيديو. وقالت في تصريحاتها: “تعرضت للعنف الجسدي من بايت، لقد استغل هشاشتي النفسية لتحقيق رغباته”.
وأشارت فيراري إلى أنها تعرضت للضرب والخنق خلال مشادة في سيارة، حيث قدمت صورًا تظهر كدمات على جسدها، وطلبت حماية الشرطة خوفًا من تهديداته. من جانبه، اعترف بايت أمام الشرطة بحدوث “اعتداء بالتراضي” خلال علاقتهما، لكنه نفى الاتهامات بالعنف الجنسي أو الإكراه، مؤكدًا أن الأفعال كانت في سياق “علاقة توافقية”.
ولم يصدر بايت، الذي انتقل إلى البرازيل في 2023 تاركًا زوجته لوديفين وأطفالهما الأربعة في فرنسا، أي تعليق رسمي حتى الآن، في وقت يستمر فيه بمسيرته مع فاسكو دا غاما، حيث يُعتبر من أبرز لاعبي الفريق في الدوري البرازيلي.
تُثير مثل هذه القضايا نقاشات واسعة في المجتمع، خصوصًا مع زيادة حالات العنف المنزلي في البرازيل، حيث سجلت الشرطة 230,283 حالة في 2024، وفقًا لتقارير منظمة العفو الدولية.