كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن توقعاته المستقبلية في مجال الجراحة، مؤكداً أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد تفوق الروبوتات الجراحية على أفضل الجراحين البشر في مجالي الدقة والسرعة. وقال ماسك، مؤسس شركة “تسلا” و”سبايس إكس”، إن الروبوتات الجراحية ستتمكن من أداء العمليات بمهارة تتجاوز الإنسان، حيث ستكون أكثر قدرة على تنفيذ المهام الجراحية الدقيقة وبسرعة تفوق ما يمكن أن يحققه الجراحون البشريون.
الروبوتات الجراحية
وأوضح ماسك في تصريحات له أن شركته المتخصصة في تكنولوجيا الأعصاب “نيورالينك” قد استعانت بروبوت جراحي متطور لزراعة أقطاب كهربائية داخل دماغ الإنسان، مشيرًا إلى أن الإنسان لن يتمكن من إتمام هذه المهمة بدقة وسرعة كما يمكن للروبوتات الجراحية المتقدمة. وأضاف ماسك أن هذه التكنولوجيا ستساهم في تحسين فعالية العمليات الجراحية وخاصة في مجالات العلاج العصبي.
تعتبر “نيورالينك” من الشركات الرائدة في تطوير تقنيات واجهات الدماغ الحاسوبية التي تهدف إلى تحسين قدرة البشر على التفاعل مع الآلات وتقديم حلول مبتكرة للأمراض العصبية. ومن خلال هذا التقدم التكنولوجي، تسعى ماسك إلى تغيير المفاهيم التقليدية في العلاج الطبي، وجعل العمليات الجراحية أكثر أمانًا ودقة.
من المتوقع أن تؤدي هذه التقنية إلى إحداث ثورة في مجال الطب، حيث أن الروبوتات ستتمكن من إجراء العمليات المعقدة بكل سلاسة، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويزيد من فرص التعافي السريع للمرضى.
وتتطلع “نيورالينك” إلى تقديم حلول طبية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية، مما سيمكن الأطباء من معالجة حالات طبية معقدة بشكل أكثر كفاءة، وربما حتى توفير علاجات للأمراض التي كانت مستعصية في الماضي.