حذّر الإعلامي مصطفى بكري من محاولات بعض الأطراف استغلال قضية الطفل ياسين، ضحية الاعتداء في مدينة دمنهور، لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.

وخلال حلقة برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة صدى البلد، نفى بكري صحة ما تم تداوله بشأن تورط محافظ البحيرة جاكلين عازر في الواقعة، مؤكدًا أن تلك الشائعات لا تستند إلى أي دليل، وداعيًا إلى عدم الانجرار خلف دعوات التحريض والتأليب.

وأوضح بكري أنه تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد من وصفهم بـ”المحرضين”، مطالبًا بتطبيق القانون بكل حزم على كل من يسعى إلى بث الفرقة داخل المجتمع، عبر تسييس القضية أو توظيفها في اتجاهات طائفية.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان تقف وراء هذه المحاولات، مستغلة المأساة الإنسانية بهدف تفتيت النسيج الوطني، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه الأجندات المغرضة التي لا تخدم سوى زعزعة الاستقرار الداخلي.

وفي ختام تصريحاته، أكد مصطفى بكري على أهمية التكاتف الشعبي والتعامل بعقلانية مع الأحداث، مناشدًا الجميع بعدم السماح بتسييس معاناة أسرة الطفل ياسين، واحترام مسار القانون والعدالة.