تحل اليوم الذكرى العشرين لرحيل المطرب الشعبي الكبير محمد رشدي، الذي نجح في فرض موهبته وإثبات نفسه على الساحة الفنية في منتصف الستينيات من القرن الماضي، في فترة كانت تشهد أوج مجد وشهرة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ.

المطرب الشعبي محمد رشدي

في تلك الفترة، قدم رشدي أغنيتي “عدويه” و”تحت السجر يا وهيبه”، اللتين حققتا نجاحًا أسطوريًا جعلت عبد الحليم حافظ نفسه يتجه نحو الغناء الشعبي. واستمر محمد رشدي في مسيرته الفنية الناجحة، حيث قدم العديد من الأغاني الرائعة التي ما زالت حاضرة في الذاكرة الشعبية حتى اليوم، مثل: “كعب الغزال”، “ع الرملة”، “مجاريح”، “ياليلة ماجاني الغالي”، “مغرم صبابه”، “تسلم لنا مصر”، و”ماتقلبش المواجع”.

كما قام الفنان الراحل ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، من أبرزها: “وهي السيرك”، “عدويه”، و”فرقة المرح”. ورغم تاريخه الفني الواسع، فإن رشدي قدم طوال حياته الفنية أعمالًا متميزة، ليصبح واحدًا من أساطير الغناء الشعبي في مصر والعالم العربي.

رحل محمد رشدي عن عالمنا في 2 مايو 2005 عن عمر ناهز 77 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا يستمر في قلوب محبيه حتى يومنا هذا.