نظّمت الهيئة العامة للرقابة المالية، بالتعاون مع كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، محاضرة توعوية بعنوان “دور الهيئة العامة للرقابة المالية والأنشطة المالية غير المصرفية”، وذلك في إطار جهود الهيئة لنشر الثقافة المالية بين الشباب وتعزيز الوعي بأنشطة التمويل غير المصرفي.
ندوة بكلية الدراسات الاقتصادية بالإسكندرية
وخلال المحاضرة، استعرض ممثلو الهيئة دورها في تطوير وتنظيم الأنشطة المالية غير المصرفية، وأبرز الآليات الرقابية التي تعتمدها للحد من المخاطر، إلى جانب جهودها المستمرة لحماية حقوق جميع المتعاملين في هذا القطاع الحيوي.
شارك في الفعالية عدد من قيادات الكلية، على رأسهم الأستاذ الدكتور أحمد وهبان، عميد الكلية، والدكتورة مروة خليل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الخطيب، المدير التنفيذي لوحدة التدريب والتأهيل لسوق العمل، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وبحضور أكثر من 140 طالبًا وطالبة من الفرقة الأولى بقسمي الاقتصاد والعلوم السياسية.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي تنفذها الهيئة العامة للرقابة المالية في عدد من الجامعات المصرية، ضمن خطتها الاستراتيجية لتمكين الشباب من اتخاذ قرارات مالية رشيدة تدعم التنمية المستدامة، والمساهمة في رفع معدلات الشمول المالي والاستثماري والتأميني من خلال نشر الوعي بالأنشطة المالية غير المصرفية.
نقيب الإعلاميين يترأس لجنة تحكيم مشروعات تخرج طلاب معهد الإسكندرية العالي للإعلام
وفي سياق متصل، ترأس الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، لجان تحكيم مشروعات التخرج لطلاب البكالوريوس بقسم الإذاعة والتليفزيون في معهد الإسكندرية العالي للإعلام.
وأعرب سعده عن إعجابه الشديد بالمستوى المتميز الذي ظهر في المشروعات المقدمة، مؤكدًا أنها تعكس تأهيلاً أكاديميًا ومهنيًا عالي المستوى، وتبعث على التفاؤل بشأن مستقبل الطلاب المهني بعد التخرج.
كما أثنى نقيب الإعلاميين على جودة المحتوى والمستوى التقني للأعمال، معتبرًا أن الطلاب استفادوا بشكل فعّال من الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة، ما يعكس تطور الإعلام الرقمي ودوره المتصاعد في المرحلة الراهنة.
وفي ختام كلمته، دعا سعده إدارة المعهد إلى الإسراع في إنشاء قسم خاص بالإعلام الإلكتروني، مؤكدًا أن هذا التخصص بات ضرورة ملحة تفرضها تطورات الساحة الإعلامية.