أعادت التهدئة المفاجئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب موسم أرباح قوي تجاوز التوقعات، الزخم إلى الأسواق الأميركية، لتنجح “وول ستريت” في محو خسائرها منذ بداية العام. وتلقت الأسهم دفعة قوية من بيانات تضخم معتدلة قلّلت من مخاوف تمرير كلفة الرسوم الجمركية إلى المستهلكين.

هدنة تجارية وزخم أرباح يفجران صعود وول ستريت

سجل مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” أعلى مستوياته منذ فبراير، وسط موجة صعود قادتها شركات الرقائق بدعم من إعلان توريدات كبرى لمشروع سعودي ضخم.

في المقابل، شهدت السندات الأميركية تراجعًا، وسط ترقب لتوجهات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، فيما ازدادت رهانات المستثمرين على استمرار الصعود، بدفع من نتائج مالية قوية وتخفيف الضغوط التجارية.

ويبدو أن مؤسسات مثل “غولدمان ساكس” عدّلت توقعاتها نحو التفاؤل، مع ترجيحات بأن يكسر المؤشر حاجز الـ6,000 نقطة نهاية العام، بعد أن تبخرت المخاوف من الركود مع تغير في لهجة الإدارة الأميركية بشأن الرسوم.

الأسواق الآن تترقب خطوة الفيدرالي المقبلة، وسط ضغوط متزايدة من الرئيس ترمب لخفض الفائدة، وتزايد الثقة بأن موجة الأرباح الأخيرة ليست استثناء، بل بداية لتحول إيجابي مستدام في وول ستريت.