تشير جمعية الزهايمر إلى أن تقدم المرض يؤثر بشكل متزايد على قدرة الشخص في حياته اليومية، حيث يبدأ بفقدان أشياء مثل المفاتيح أو النظارات داخل المنزل، وقد ينسى أسماء أصدقاء أو يواجه صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة أثناء المحادثة.

ويُعد مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعًا، وهناك علامات أخرى ترافقه مثل:

  • نسيان المحادثات أو الأحداث الأخيرة
  • الضياع في أماكن مألوفة أو خلال رحلات معتادة
  • نسيان المواعيد والاجتماعات المهمة

إلى جانب مشاكل الذاكرة، قد يعاني مرضى الزهايمر من صعوبات في التفكير، اللغة، والإدراك. كما توضح الجمعية الأميركية للزهايمر أن المراحل المبكرة من المرض غالبًا ما تترافق مع تغييرات في المزاج، مثل القلق والاكتئاب وسرعة الانفعال، بالإضافة إلى فقدان الاهتمام بالتفاعل الاجتماعي والهوايات، مما يسبب تحديات للمصابين وأحبائهم.

لا يزال السبب الدقيق لمرض الزهايمر غير مفهوم بالكامل، لكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة به. مع تقدم المرض، تتفاقم مشاكل الذاكرة وتظهر أعراض إضافية تشمل:

  • الارتباك وفقدان الاتجاه في أماكن مألوفة
  • صعوبة في التخطيط واتخاذ القرارات
  • مشاكل في النطق واللغة
  • صعوبة في الحركة أو أداء مهام الرعاية الذاتية
  • تغيرات في الشخصية مثل العدوانية والشك
  • الهلوسة والأوهام
  • تقلبات مزاجية وقلق

ينصح الأشخاص الذين يواجهون هذه الصعوبات بطلب الدعم الطبي من طبيب عام أو أخصائي مختص.